المعالج

تمتاز شخصية المعالج بالخصوصية، والقدرة على قراءة أفكار الآخرين. المعالج هو شخص مبدع ومثالي، و تحركه قيمه ويفضل السلام والراحة للجميع. يتميز المعالج بكونه متعاطف ورحيم، يحلم بمساعدة الناس كافة. يمتلك خيال وموهبة فنية واسعة، وفي الغالب ماتترجم هذه لمهارة لغوية وكتابية عالية. يمكن وصفه بأنه شخص متساهل، غير أناني، قادر على التكيف، صبور ومخلص. من الممكن أن يكون لدى المعالج ميول شخصية كأن يكون إنطوائي، حدسي، عاطفي، ومتساهل.
شخصية المعالج بشكل عام
المعالج لديه حالة رئيسية داخلية يتعامل من خلالها مع الأمور وفقاً لشعوره تجاه الأشياء. أما حالته الثانوية فهي خارجية حيث يتعامل ويقرر المعالج وفقاً لحدسه. المعالج أكثر “الحدسين العاطفين” ميلاً لخلق بيئة أفضل ليعيش بها الناس. هدفه الرئيسي في الحياة إيجاد معنى الحياة بالنسبة له، ما هو الدور الذي يجب عليه أن يلعبه فيها، وكيف يمكن أن يقدم خدمات للإنسانية في حياته. والمعالج يبحث عن الكمال في حياته. المعالج يمتلك حدس قوي تجاه الناس. ويعتمد بشدة على هذا الحدس ليقوده في الحياة. الهدف للمعالج نفسه لا يتغير دائماً، وهو مساعدة الناس لتكون حياتهم أفضل. بشكل عام المعالج صاحب نظرة ومقدر للآخرين، وهو مستمع جيد، ومتساهل مع الناس. المعالج يكره الخلافات والصراعات، وسيفعل كل ما يستطيعه لتجنبها. وإذا أضطر لمواجهتها فإنه سيتعامل معه وفقاً لعاطفته ومشاعره.المعالج شخصية مرنه ومتساهلة، إلا في حالة إنتهاك إحدى القيم الخاصة به. عندما تتعرض إحدى القيم للتهديد، من الممكن أن يتحول المعالج إلى مدافع عدواني.عندما يتعلق الأمر بالتفاصيل الدقيقة في الحياة، المعالج لا يهتم بها. تحت الضغوطات، من الطبيعي أن يسيئ المعالج إستخدام المنطق في حالة الغضب، ويكون ذلك غالباً بشكل ذكر حقائق واحدة تلو الأخرى بإسلوب عاطفي متفجر. المعالج شخص لا يرضى إلا بالكمال وله معايير عاليه جداً. وبالتالي، من الطبيعي أن يكون المعالج قاسي على نفسه، فهو غالباً لا يشعر بالرضا عما حققه. أيضاً قد تكون هناك مشكلة في العمل على مشروع مع مجموعة، وذلك لأن المستوى الذي يرضى به المعالج أعلى من بعض أفراد المجموعة. أيضاً ستكون لدى المعالج مشكلة مع السيطرة والقيادة في مجموعات العمل. المعالج يجب أن يعمل على التوازن بين مثاليته ومتطلبات الحياة اليومية. إن لم يستطيع فرض ذلك التوازن فإنه سيشعر بالإرتباك والشلل فيما يجب عليه أن يعمله في حياته.
شخصية المعالج كزوج أو زوجة
المعالج شخص حنون ومشجع، وزوج محبوتعتبر صحة العلاقة الزوجية واستمراريتها محل إهتمامه بإستمرار. كما يولي المعالج الكثير من الولاء والإلتزام لعلاقته الزوجية. يشعر المعالج بالحاجة لأن يكون مرتبطاً ومتلزماً في علاقة. ميل المعالج لأن يكون مثالياً ورومانسياً في ذات الوقت يجعله يتخيل وجود مثالية أكثر للعلاقة الزوجية. المعالج بطبيعة حاله لا يلقي اهتماماً بالأعمال الإدارية اليومية كدفع فاتورة الهاتف أو تنظيف البيت، ولكنه سيقوم بها عندما يطلب منه ذلك. تكمن المشكلة الحقيقة في العلاقات الزوجية للمعالج في كره الشديد للخلافات والنقد، حيث يمكن أن يرى المعالج في أي تعليق هجوم شخصي عليه حتى وإن لم ذلك صحيحاً. وسيأخذ أي نوع من النقد كتهجم على شخصه، وعادة ما يكون رده غير منطقي وعاطفي في مثل تلك الحالات. ستكون هذه مشكلة حقيقة إن كان زوج المعالج شخصيته عقلانية وصارمة.. المعالج لا يحب فرض الرأي أو السيطرة على زوجه، بل سيحترم خصوصياته إستقلاليته. لن يقتصر ذلك على احترام الخصوصيات والأهداف، بل سيكون المعالج داعماً ومشجعاً لزوجه في أعماله التي يقوم بها. الزوج الطبيعي للمعالج هو: الراعي (ESFJ) أو المدرس (ENFJ).
شخصية المعالج كوالد أو والدة
المعالج أب محب ومكرس لحياته لأبناءه، سيحمي ويدعم أبناءه في كل خطوة يخطونها في حياتهم. يتقبل ويستمتع بواجباته تجاه أبناءه، كما يراها إمتداداً لمنظومة القيم الشخصية الخاصة به. ويستخدم دور الأبوة أو الأمومة في تطوير نظام القيم الخاص به، ولتوريث هذه القيم إلى أبناءه. ويأخذ هذا الدور بجدية. المعالج أب مرن، وعموماً يكون والد لطيف وسهل المعشر في عديد من النواحي. يكره المعالج حالات الصراع، وبالتالي سيحاول أن يكون مرناً ومتنوع كي يجعل من جو المعيشة في البيت خالية من الخلافات. المعالج ليس جيداً في موضوع العقوبات أو تأديب الأبناء متى ما أخطأوا، وسيحاول الإعتماد على زوجه في فرضها على الأبناء. وعلى الرغم من عدم رغبة المعالج في فرض العقوبات أو تأديب الأبناءه، إلا أنه في حالة أن انتهك أحد الأبناء إحدى القيم التي يلتزم بها المعالج، فإن المعالج لن يجد مشكلة في معاقبته وتأديبه. سيقوم بإستجواب الأبن وسيطالبه بالإلتزام وتصحيح الخطأ.
شخصية المعالج كصديق
في العادة يكون المعالج مدركاً لمشاعر الآخرين ودوافعهم، وبالتالي يستطيع التوافق مع أي صنف من الأصناف الستة عشر. المعالج سيتحفظ على جزء من ذاته عن غالبية الناس، إلا قلة يختارهم هو بنفسه. يميل المعالج لإنشاء علاقات مع الحدسين العاطفيين. ولكرهه للخلافات والصراعات، المعالج سيشعر بأنه مهدد من قبل الأشخاص ذوي الأطباع الصارمة والعقلانيين. على الرغم من أنه يستطيع العمل أو الإشتراك معهم في مشروع، إلا أنه لن يتقبلهم على المستوى الشخصي. وبشكل عام سيقدر أصدقاء المعالج، لطبيعته الصادقة، إيثاره، رعايته، عمقه، وأصالته.
نقاط قوة المعالج في الحياة الإجتماعية
- يعتبر مدفوع بطبيعته لتلبية احتياجات الآخرين.
- يسعى دائماً لإرضاء جميع الأطراف في النزاعات.
- يعتبر راعي، مشجع وداعم.
- غالباً ما يقدر ويعطي الآخرين مساحات خاصة بهم.
- قادر على التعبير عن نفسه بشكل جيد.
- يعتبر مرن ومتنوع.
- يهتم بصدق بالناس.
- يعتبر حساس ومدرك بمشاعر الناس.
- يعتبر مخلص وملتزم.
- لديه القدرة على الحب العميق والرعاية.
نقاط ضعف المعالج في الحياة الإجتماعية
- احيانا يتعامل مع الضغوطات بشكل عاطفي.
- يجد صعوبة في توبيخ او عقاب الآخرين.
- يميل لأن يكون متحفظ على مشاعره.
- بحثه عن الكمال يجعله لا يعطي لنفسه الفضل في أي شيء.
- عن حدوث مشكلة يميل لإلقاء اللوم على نفسه، ويحمل كل شيء على عاتقه.
- يميل لأن يكون خجول ومتحفظ.
- لا يحب تدخل الآخرين في مساحته ووقته الخاص.
- يكره الخلافات والنقد بشدة.
- يحتاج بشدة للثناء والتشجيع الإيجابي.
صفاته في العمل
- حساس ومعقد.
- يكره التفاصيل والعمل على الأعمال الروتينية.
- أصيل ومتفرد. “دائماً ما يفضل شق طرق جديدة”.
- مهارات كتابية مميزة.
- يفضل العمل وحيداً، وغالباً ما يواجه مشاكل عندما يتوجب عليه العمل في فريق.
- يقدر العلاقات العميقة والأصيلة.
- يرغب بأن ينظر إليه ويقدر لشخصه وتفرده.
- يمتلك نظام قيم متطور وقوي.
- يهتم بالناس بصدق.
- خدوم بالطبيعة، غالباً ما يضع حاجات الناس قبل حاجاته.
- مخلص ويكرس ذاته للناس وخدمة قضاياهم.
- يعيش في المستقبل.
- يسعى للنمو، دائماً ما يبحث عن النمو بإتجاه إيجابي.
- مبدع وملهم.
- مرن ومتساهل، ما لم تنتهك إحدى القيم الخاصة به.
المناصب التي تناسب المعالج
- إدارة الموارد البشرية.
- معلم أو استاذ.
- عالم أو طبيب نفسي.
- عامل أو داعية ديني.
- كاتب.
- عامل أو مستشار إجتماعي.
- استشاري.
- صحفي.
المشاهير من المعالجين
- إيزابيل مايرز (أحد واضعي تصنيف مايرز بريقز).
- جون لينون (مغني وكاتب أغاني).
- جوان رولينق (مؤلفة رواية هاري بوتر).
- ألن ميلن (مؤلف قصص الدب ويني بوه).
- ويليم شكسبير (كاتب مسرحي).
- فان جوخ (رسام هولندي).
- جان جاك روسو (فيلسوف سويسري).
- فرانسيس فوكوياما (كاتب ومفكر أمريكي).
- جون كيري (سياسي أمريكي).
كيف يعزز المعالج نقاط قوته
شخصية المعالج تتفوق على بقية الشخصيات في العديد من الجوانب، معرفته بهذه النقاط، وتركيزه عليها وتطويرها سيساعده على التميز.
- أنت تتقبل وتتفهم الأشخاص كأفراد ذوي شخصيات مستقلة، ولديك شعور قوي للمساواة والعدل. تؤمن بأن للشخص الحق في تحديد ما يرغبه لنفسه دون أية ضغوطات خارجية، أو أن تتم مسألته حيال اختياراته الخاصة. بالتالي، ستجد أنك لا تواجه مشكلة في التعامل والتسامح مع الأشخاص الذي يواجهون ضغوطات أو ينظر لهم بشكل سلبي من المجتمع. وإذا تم إعطاءك الفرصة، ستتمكن من مساعدة الأشخاص الذي لا يستطيعون تشجيع أنفسهم، أو لا يمتلكون الثقة بأنفسهم.
- في العادة أنت شخص بالغ وحاد الذكاء. تستطيع فهم الأفكار المعقدة بسهولة. أكاديمياً قد تتمكن من الإبداع، وشحذ قدراتك المعرفية لتغذي قدراتك العقلية.
- تمتلك حس فني وإبداعي وروحي عال جداً، ولذلك سيمكنك إنتاج قطع فنية وأدبية رائعة جداً. بطبيعتك أنت فنان، وستشعر بالرضا عن ذاتك حين تعمل على تطوير الجوانب الفنية في شخصيتك. لا يعني ذلك أنك يجب أن تكون مشهوراً لترضي نفسك، فإحساسك بالإنتاج والعطاء هو مايشبع إحساسك وشغفك. يجب أن تعطي لنفسك مساحة للتعبير الأدبي والفني فهذا ما سيشحن طاقتك ويضيف لحياتك نكهات جديدة.
- صلة المعالج بروحة أقوى مقارنة بالكثير من الناس. ولذلك ستشعر بالنقص حينما تفقد أو تهمل إيمانك وتنمية الجوانب الروحية من حياتك، لذلك لا تنسى تعزيز هذا الجانب وتقويته في نفسك.
- لديك أحساس قوي تجاه المظلومين إجتماعياً وتتعاطف مع المغلوب على أمرهم. ستشعر بالقيمة والفائدة عندما تتمكن من المشاركة في مساعدة المساكين والأقل حظاً من غيرهم. حتى وإن كان عملك الأساسي ومصدر رزقك يقوم على مساعدة هؤلاء، ستجد نفسك تبذل وقتاً إضافياً سواءًا من خلال عملك أو التطوع للعمل في مجالات أخرى للمساعدة.
- أنت مستمع جيد، واستماعك هذا نابع من حبك لتفهم مشاكل الآخرين ومساعدتهم للتغلب عليها. هذا الأمر سيجعلك مستشار بارع والصديق الذي يلجأ إليه الناس عندما يجدون أنفسهم في مشكلة لا يقدرون على حلها.
المعالج الذي يطور الجانب الإجتماعي الحدسي في نفسه سيحصل على التالي:
- ستتمكن بشكل سريع من فهم الحالات المختلفة واستيعاب النظريات الجديدة. ستجد نفسك قادراً على انجاز أي عمل تضعه أمام عينك، حتى وإن لم يكن هذا العمل يحقق الرضا الداخلي لديك. ستجد بأنك تنجز الأمور بسهولة ودون تكلف أو تعب. وعلى الرغم من قدرتك على مواجهة أية مصاعب أو مشاكل والتغلب عليها بسرعة، إلا أن سعادتك ورضاك الداخلي لن يتحقق من خلال السير مع التيار، إلا إذا كنت تعيش حياتك بدون أصالة وعمق.
- عندما تقوي نظام القيم الداخلي الخاص بك، وتعززه بالإحساس القوي بالعالم من حولك قد تصبح قوه جبارة للتصحيح الإجتماعي. فقيمك واحساسك القوي بالضعفاء والمحرومين، ومعها الفهم القوي للعالم الذي نعيش فيه يولد شخصية قادرة على احداث التغيير (كغاندي وتريزا مثلاً).
- سيتطور لديك إحساس الفراسة وقراءة شخصيات الناس. ستصبح قادراً على معرفة أسباب تصرفات الأشخاص ودوافعهم وكذلك مشاعرهم. وأيضاً في هذه الحالة، ستتمكن من تطوير شخصيات خيالية معقدة لتستخدمها في كتابة أو رواية القصص.
مشاكل من الممكن حدوثها لدى المعالج
معظم مشاكل من الممكن حدوثها لدى المعالج، نابعة من طغيان المشاعر لديه على بقية خصائص شخصيته.
- قد يجهل احتياجات الآخرين منه.
- قد يشعر بالإرتباك والتوتر عندما يفصح شخص آخر عن عدم الموافقة أو الإختلاف معه.
- عندما يظلم أو يتم كبته، فإنه المعالج يأخذ موقف تجاه الأشخاص المتسببين ومن الصعب أن يغير موقفه.
- عندما يقع تحت الضغوط فإنه يكرر التفكير في المشكلة مراراً وتكراراً دون توقف.
- قد يكون لديه مشكلة في المحافظة على صداقاته وعلاقته بسبب توقعاته الغير منطقية.
- قد يصبح حساساً جداً تجاه النقد.
- قد يرى الإنتقاد في تعليق لم يقصد فيه النقد.
- قد يرى الحقيقة بشكل ملتوي أو غير واقعي.
- قد لا يتمكن من رؤية أو الإعتراف برأي يخالف آراءه وأفكاره الشخصية.
- قد يلوم الآخرين على مشاكله الخاصة، ويرى بأنه الضحية التي لم تعامل بالعدل.
- قد يصاب بالغضب الشديد، ويظهر هذا الغضب على شكل تدفق من المزاج السيء المتلاحق.
- قد لا يهتم بمظهره الخارجي أو طريقة لبسه.
- قد يظهر بأنه غريب الأطوار أو غريب للآخرين دون أن يعي هو ذلك.
- قد لا يتمكن من فهم وجهة نظر الآخرين.
- قد لا يفهم كيف أن تصرفاته أو أقواله قد تجرح أو تؤثر في الآخرين.
وللتغلب على هذه النقاط، يجب عليك تقبل الأفكار الجديدة و أن تتذكر دائماً أن هذه الأفكار لا تشكل تهديداً لنظام القيم الخاص بك. وأيضاً وجهات النظر المختلفة هي في الواقع وجدت لتنظر ما إذا كانت تستحق الإستفادة منها أو لا، وليست عبارة عن إتهام لتقوم بصرفها فور استماعك لها.
نصائح للنجاح كمعالج
- لاحظ الإختلافات الشخصية! هناك 15 صنف شخصية غير شخصيتك، حاول استيعاب واستقراء أصناف الناس من حولك، وتفهم وجهات نظرهم.
- حاسب نفسك! وتذكر بأنك أنت أكثر الأشخاص قدرة على التحكم في نفسك وإدارتها.
- كن رحيماً في توقعاتك! توقع الكثير من الآخرين، يعني أنهم في معظم الحالات سيخيبون ظنك. خيبة الظن هذه ستجعلهم ينفرون منك، وقد تخسر أصدقائك. حاول أن تكون متواضعاً في توقعاتك، وعامل الآخرين كما ترغب بأن تعامل.
- افترض الأفضل دائماً! لا تضيق على نفسك بتوقع الأسوء دائماً، وتذكر أن الموقف الإيجابية دائماً ما يخلق نتائج إيجابية.
- اسأل عندما تكون في شك! لا تتوقع بأن عدم حصولك على المعلومة هو نفس الحصول على معلومة سلبية. إذا لم تحصل على معلومة تحتاج لها أطلبها ولا تتردد.
- ركز على نقاط قوتك! شجع قدراتك الفنية الطبيعية والإبداعية على البروز، غذ روحك، وأعط نفسك الفرصة لمساعدة المحتاجين والمحرومين.
- واجه نقاط ضعفك! كما تقبلت نقاط قوتك، تفهم أن هناك نقاط ضعف في شخصيتك، وأنك يجب أن تعمل بصدق على التخلص منها. تذكر دائماً أن مواجهة نقاط ضعفك لا يعني مواجهة نفسك أو تغيير شخصيتك، بل يعني أنك ترغب بأن تكون الأفضل.
- عبر عن مشاعرك! لا تحبس المشاعر في داخل نفسك، وتتركها لتتراكم. عندما تجد أن المشاعر بدأت تتجمع، رتب أفكارك ثم أطلقها. لا تتركها للحظة التي تنفجر فيها تلك المشاعر بشكل لا يمكن السيطرة عليه.
- استمع لكل شيء! لا تحاول صرف الأفكار بشكل تلقائي. استمع لها، خذ وقتك في التفكير فيها، ثم أطلق حكمك عليها.
- ابتسم في وجه النقد! تذكر أن الناس لن يتفقوا معك جميعهم، وكذلك لن يتمكنوا من فهمك. حاول أن ترى النقد والمعارضة على أنها فرصة للتطور والنمو الشخصي.