المدافع
المدافع شخص هادئ وطيب القلب، كما أنه دقيق الملاحظة والإحساس بما يشعر به الغير. المدافع مستقر وعملي، يقدر التقاليد السائدة والإستقرار. يهتم كثيراً بنظرة الناس له وما يشعرون به حوله. مهتم كثيراً بخدمة الناس وتلبية حاجاتهم وطلباتهم. ولا يسعى خلف السلطة. سمي بالمدافع لكونه من أكثر الشخصيات إهتماماً بالناس والمحافظة على أمنهم وسلامتهم. لديه ميول شخصية بأن يكون إنطوائي، حسي، عاطفي، صارم.
شخصية المدافع بشكل عام
يمتلك المدافع حالة رئيسية داخلية، ومن خلالها يأخذ موقف من الأشياء بإستخدام حواسه الخمس وبطريقة ملموسة. أما حالته الثانوية فهي داخلية وفيها يتعامل المدافع مع الأمور وفقاً لشعوره حولها، وكيفية إندماجها في نظام القيم الخاص به. يعيش المدافع حياة مليئة بالإهتمام بالآخرين. فهو بصدق حنون وطيب القلب. يجمع المدافع معلومات عن الأشخاص والمواقف التي تهمه ويخزنها في ذاته. المدافع يملك وجهة نظر حول الكيفية التي يجب أن تتم عليها الأشياء، وغالباً ما يسعى لتحقيق ذلك. وهو يقدر الأمن واللطافة، ويحترم القانون والعادات والتقاليد. يؤمن المدافع بأن النظم والقوانين موجود لأنها أثبتت فعاليتها. وبالتالي، لن يحاول أو يقبل المدافع بتغير الطريقة المتعارف عليها لأداء شيء ما، إلا في حالة أن أثبت له وبشكل ملموس أفضلية الطريقة الجديدة.
يتعلم المدافع بشكل أفضل عندما يمارس أو يحاول، قراءة الشروحات أو محاولة تطبيق النظريات غالباً لا تساعده على التعلم بسرعه. ولهذا السبب لن يكون من المرجح تفوق المدافع في المجالات التي تتطلب الكثير من التحليل النظري أو التعامل مع النظريات. وهو يقدر التطبيق العملي. طرق التعليم التقليدية في الجامعات، والتي تتطلب الكثير من التنظير والتجريد، ستكون صعبة على المدافع. سيتعلم المدافع بسرعة عندما يرى التطبيق العملي لما يراد تعليمه. وعندما يتعلم المدافع طريقة أداء المهمة وأهميتها، سيعمل المدافع بكل أخلاص وجهد لإتمامها. فالمدافع شخصية يمكن الإعتماد عليها لدرجة كبيرة. وبشكل عام فالمدافع شخصية دافئة وحنونة، كريمة، ويمكن الإعتماد عليها. لديه قدرات خاصة يمكنه تقديمها للآخرين، فمن حساسيته لمشاعر الآخرين، إلى قدرته على متابعة العمل ليسير بكل سهولة وإنسيابية. يحتاج المدافع لأن يتذكر أن لا يكون صارماً مع نفسه، وأن يعطيها بعض الحنان والحب الذي يعطيه للآخرين بكل راحة.
شخصية المدافع كزوج أو زوجة
يمتلك المدافع كمية كبيرة من المشاعر الجياشة، لكنه يميل لإخفائها وكتمانها في صدره، مالم يجد السبب قوي يدعوه للبوح بها. تلك المشاعر الجياشة تجعله يضع العلاقة الزوجية قبل كل شيء في الحياة. ويحب أن تكون مشاعره مخلصة لشخص واحد، يمكن الإعتماد أن المدافع سيكون مخلصاً ووفياً العمر كله، متى ما أصبح زوجاً. يميل المدافع لأن يكون غير أناني في العلاقة الزوجية، ويضع إحتياجات الآخرين قبل إحتياجاته الخاصة. هذا قد يأتي بنتائج عكسية عليه، إذا وقع في حالة وتم استغلاله، ولم يقوم بالتعبير عن حاجاته والتنفيس عن مشاعره. في مثل هذه الحالات، سيبدأ المدافع بتجميع المشاعر السلبية، إلى أن يأخذ موقفاً من الطرف الآخر. لذلك يجب على المدافع أن يحاول تعويد نفسه على التعرف على حاجته والتعبير عنها، وتلبيتها متى ما أمكنه ذلك، وألا يضع حاجات الآخرين قبل حاجاته. المدافع حنون، وغير أناني. وسوف يبذل الكثير من الوقت والجهد لإنجاز ما يشعر أنه واجب عليه. وأكثر ما يجعله يشعر بالرضا عن نفسه، شكر الناس وتقديرهم له. لذلك، فإن أفضل ما يمكن أن يقدمه زوج المدافع له التعبير عن الحب والتقدير. يجد المدافع صعوبة في التعامل مع الصراعات أو الخلافات، وسيفضل تجاهلها على التعامل المباشر معها متى ما أمكنه ذلك. حالة الخلاف أو الصراع ليست بالضرورة مشكلة يجب التخلص منها، وهي أيضاً ليس خطأ سببه المدافع. يمكن الحد من هذا الإنفجار بالتعبير عن الأراء بشكل أكثر انتظاماً، بدل حبسها في صدر المدافع. وبشكل عام، عادة ما يكون المدافع شخصاً تقليدياً، يحب تكوين الأسرة والحفاظ عليها، ويضع راحة زوجه وأسرته قبل كل شيء في الحياة. ويمكن الإعتماد عليه بتوفير الإحتياجات اليومية للأسرة، والرعاية والمحبة العميقة لأفرادها والذي يندر وجوده في اصناف الشخصيات الأخرى. ويستثمر المدافع الكثير في سبيل إنجاح العلاقة الزوجية، ويسعى جاهداً لجعل الأمور تسير بسلاسة. المدافع عاشق يمكن الإعتماد عليه. الزوج الطبيعي للمدافع هو المنفذ (ESTP) أو المؤدي (ESFP).
شخصية المدافع كوالد أو والدة
يوفر المدافع الاحتياجات العملية الأساسية لأبناءه، وسيحاول تعليمهم القواعد والملاحظات التي ستساعدهم ليكبروا ويكونوا أبناء مستقلين ومسؤولين في المجتمع. قد يجد المدافع مشكلة في فرض العقوبات وتأديب أبناءه، على الرغم من أنه قد يستطيع التغلب على ذلك لو شعر أن غرس القيم والأخلاق في أبناءه يكون هو الأولى في علاقته معهم. ولأنه شخص يقدر النظام والترتيب، غالباً ما يقوم بإيجاد حدود وأدوار تحكم علاقته مع أبناءه ويتصرفون من خلالها.
سيشعر المدافع بتأنيب الضمير إذا كبر أحد أبناءه ليكون راشداً ولكنه ليس خلوقاً أو كثير المشاكل، كون المدافع يرى أنه هو السبب، كونه لم يبذل الجهد الكافي ولم يعمل بجد في تربية ذلك الابن. ومن العديد من النواحي المدافع هو الوالد أو الوالدة المثالية، وبشكل عام يتذكر الأبناء والدهم المدافع بأنه كان حنوناً بالطبيعة، وبأنه يبذل الكثير من الجهد في صالح أبناءه.
شخصية المدافع كصديق
يضع المدافع عائلته قبل أصدقاءه في الأولوية. يفضل المدافع أن يناقش القضايا والمشاكل مع أصدقاءه قبل أن يتخذ قراراً حولها. يحب المدافع أيضاً مراقبة ردود فعل الناس وعواطفهم في حالات مختلفة، ويحب أن يكون لديه أصدقاء من كافة أصناف الشخصيات. المدافع يفضل أن يبقى متحفظاً ولا يكشف للناس عن نفسه بكثرة. كما أنه يحتاج لبعض الأصدقاء المخصصين في حياته، حيث يفضل المدافع في هؤلاء الأصدقاء أن يكونوا “حسيين”، “عاطفيين”، “صارمين”. المدافع أيضاً يحترم “الحدسيين”، “العاطفيين”، ولكنه من المرجح لن يكون معهم علاقة قوية. بشكل عام أصدقاء المدافع يحترمونه لعطفه، امكانية الاعتماد عليه، وفهمه العميق لمشاعرهم.
نقاط قوة المدافع في الحياة الإجتماعية
- يبذل الكثير من الجهد والوقت لإنجاز واجباته وإلتزاماته.
- لديه قدرة جيدة على الترتيب.
- جيد في العمل على الأشياء العملية والإحتياجات اليومية.
- عادة ما يكون جيداً بالشؤون المالية، وقد يبدوا متحفظاً للبعض.
- عاطفي، ودود، ومشجع بطبيعته.
- خدوم، يعمل على اسعاد الآخرين.
- مستمع جيد.
نقاط ضعف المدافع في الحياة الإجتماعية
- يكره الصراع والنقد بشكل كبير.
- من غير المرجح أن يصرح عن احتياجاته، وينتج عن ذلك تكدس للشعور بالإحباط بداخله.
- يجد صعوبة في الخروج من العلاقات السيئة.ذ
- لا يولي إهتماماً بإحتياجاته الخاصة.
- يجد صعوبة في الإنسجام والدخول إلى محيط جديد.
صفاته في العمل
- يكره العمل على مهام لا يفهمها أو لا يرى سبباً لقيامه بها.
- يتعلم أفضل بالتطبيق العملي.
- يستمتع بوضع النظام والهيكلة.
- يأخذ مسؤولياته بجدية.
- يكره الخلافات والصراعات والمواجهة.
- يمتلك مخزون واسع وغني بالمعلومات يجمعها المدافع عن الناس.
- ذاكرة جيدة للمعلومات التي تهمه.
- على إنسجام مع محيطه، وشعور جيد بالأدوار والفضاء.
- يمكن الإعتماد عليه لمتابعة عمل حتى الإنتهاء منه.
- سيعمل بجد ولمدة طويلة حتى يرى أنه أدى المهمة المطلوبة منه.
- مستقر، عملي، متواضع. يكره العمل على النظريات والأفكار المجردة.
المناصب التي تناسب المدافع
- رعاية الأطفال، تنمية الأطفال في المراحل المبكرة.
- عامل أو مستشار إجتماعي.
- داعية أو مرشد ديني.
- الإقتصاد المنزلي.
- مسجل حسابات.
- مدير محل تجاري.
- مهندس ديكور.
- مصمم.
- ممرض.
- إداري أو مدير.
- مساعد مدير.
المشاهير من المدافعين
- هاينريش هيملر (أحد أشرس قادة هتلر).
- لورا بوش (زوجة بوش الإبن).
- تايقر وود (بطل القولف).
- بروس ويلس (ممثل أمريكي).
- فان ديزل (ممثل أمريكي).
- جورج بوش الأب (رئيس أمريكي سابق).
- جيمي كارتر (رئيس أمريكي سابق).
- الأمير تشارلز (أمير ويلز).
- الأم تريزا (راهبة حاصلة على جائزة نوبل للسلام).
كيف يعزز المعالج نقاط قوته
شخصية المعالج تتفوق على بقية الشخصيات في العديد من الجوانب، معرفته بهذه النقاط، وتركيزه عليها وتطويرها سيساعده على التميز.
- لديك ذاكرة قوية لتذكر تفاصيل الآشياء، الأماكن، والأحداث، وكذلك الروابط بينها. وأيضاً حين تستحضرها أنت تتذكر عيوبها ومميزاتها، الأمر الذي يجعلك من أفضل من يقدم النصائح ويساعد الآخرين.
- داخل نفسك، حتى وإن لم يلاحظ الآخرون، أنت تلزم نفسك بالوقوف لجانب من يحاول النجاح أو تحقيق أمر ما، حتى نجاحه أو استسلامه. في ذلك، أنت لا ترى نفسك تقدم أي شيء غير الواجب، ولكن في الواقع هذه صفة وميزة تجعل منك أفضل صديق أو زوج عندما تشتد الأمور.
- أنت تعمل بجد، وحين يسند إليك عمل، فيمكن الإعتماد عليك لإنهاءه.
- لديك قدرة على اكتشاف وتحقيق التوازن الصحيح في محيطك. الأمر الذي يجعل الناس من حولك يشعرون بالإرتياح والأمان معك.
- لديك موهبة في اكتشاف الأمور التي تجعل الأشخاص يشعرون بالسعادة تجاه حياتهم وتجاه أنفسهم. ومساعدتك لهم تعود إليك بالنفع والتطور الشخصي.
- أنت تستطيع تحديد الخطأ والصواب، ما الذي يضايقك أو يضايق الآخرين، وما هي الأشياء التي ترضي المتخالفين وتحل مشكلتهم. توظيفك لهذه القدرات يكسبك ثقة الآخرين وإحترامهم.
المدافع الذي يتمكن من تطوير قدرته على التعبير عن مشاعره، بالأفعال. سيتمكن من التالي:
- في علاقاته الإجتماعية سينجح في التعبير عن عواطفه.
- الآخرون سيشعرون دائماً بالإرتياح في وجودك.
- سيتم تقدير جهودك وأعمالك من قبل الآخرين.
- ستبدأ بالبحث عن حلول للمشاكل والإختلافات التي ترضي الآخرين وترضيك ولا تضرك.
- وفي غالب الأحيان، ستعرف بالضبط الأمر الذي يتوجب عليك قوله، شراءه، فعله لجعل الأمور أفضل، أولحل الخلافات.
- ستتمكن من الحصول على تصور أفضل عن الأوضاع والناس ذوي العلاقة فيها، ووجهة نظر كل شخص منهم. وبالتالي ستتمكن من حل المشكلة أو تحقيق العدل بين الأطراف.
- لن يكون عمله واجباً عليه، بل هدية يقدمها للعالم.
مشاكل من الممكن حدوثها لدى المدافع
معظم مشاكل من الممكن حدوثها لدى المدافع، نابعة من طبيعته الإنطوائية الحسية.
- من الممكن أن لا يستطيع قراءة رأي ونظرة الآخرين له.
- من الممكن أن يميل لأن يكون متشدداً حيال أفكاره حول العالم ومشاكله، ولا يرى أو يؤمن بغيرها.
- من الممكن أن يكون ضحية لخدع المجرمين السابقين، شركات الإحتيال، الأفكار المتطرفة والمتشككه في الآخرين.
- من الممكن أن يرد بعنف وغضب على من يعارض آراءه الشخصية عن العالم أو يختلف مع قراراته.
- إعجابه بآراءه قد يعميه عن ملاحظة آلآلام التي قد يتسبب بها للآخرين في حال إتخاذه لقرار.
- تحت الضغط، من المرجح أن يتخذ قراراً قاسياً، أنانياً، ولينجوا بنفسه دون إلقاء بال للآخرين.
- من الممكن أن يجد صعوبة في التعبير عن مشاعره بدون غضب أو خوف.
- من الممكن أن يجد صعوبة في تحديد الحل الأفضل، عندما يتوفر لديه أكثر من حل لمشكلة.
- من الممكن أن يتشكك في نوايا الآخرين.
- من الممكن أن لا يلاحظ المشاكل العاطفية قبل حدوثها.
- من الممكن أن يتجاهل أو لا يعترف بأساليب العمل التي لا تحقق نظرته للصواب أو الطريقة الصحيحة.
- من الممكن أن ينسب تعكير صفو حياته لأشخاص معينين، فقط لوجودهم فيها.
- من الممكن أن يتصرف بجفاء وصرامة لاداعي له تجاه من يخالف السلوك الإجتماعي.
وللتغلب على هذه النقاط، يجب عليك توسيع مداركك لتشمل مشاعر وأحاسيس الآخرين، كي لتتمكن رؤية وتقبل الأراء والأفكار الجديدة من الخارج، كما ويتوجب عليك البدء بتغير نظرتك تجاه مشاعر الآخرين وعواطفهم، فهي حقيقية وليست معزولة عن الواقع.
نصائح للنجاح كمدافع
- دع الآخرين يتحملون بعض العبء! عندما تسمح للآخرين بتحمل بعض العبء، أنت لا تخرج الأمور عن سيطرتك، ولكن تسمح لهم بتحقيق أهدافهم وجعلها جزء من حياتك. وتذكر بأنه من الأفضل مساعدة الآخرين على رؤية الطريق الصحيح على تركهم خارج الصورة.
- إحسب حساب الآخرين! تذكر أن الآخرين بحاجة لمعرفتك ومعرفة حاجاتك، عبر عنها وعن مشاعرك لهم واعط الآخرين فرصة ليكونوا شركاء في تحقيق أهدافك.
- لا تقيد نفسك! بقاؤك في منطقة الراحة الشخصية سيؤدي في النهاية إلى هزيمة نفسية. حاول أن تستكشف أموراً جديدة عن العالم وعن الناس من حولك، سيساعدك ذلك على توسيع مداركك وأفقك، وسيفتح لك الكثير من الفرص.
- افترض الأفضل دائماً، واسعى لتحقيقه! لا تنتظر أن يرتقي الآخرين إلى توقعاتك. إن آمنت بأن كل شخص لديه منجم من المهارات والقدرات بحاجة لأن تكتشف، وأن لكل حالة مهما كانت سيئة جانب إيجابي، ستنجح في تحقيق الأفضل.
- عندما لا تكون متأكداً أطلب المساعدة! لا تدع شعور بالإكتفاء الذاتي وعدم الحاجة للآخرين يقودك إلى مصيبة أو كارثة. عندما تكون الأمور غير واضحة لديك، لا تتردد من استشارة من تثق به.
- ركز على نقاط قوتك! اسمح لقدرتك على اكتشاف التوزان وموهبتك في تحقيق الإنسجام بالظهور والإنتشار في العالم من حولك. اسمح لنفسك بتفعيل موهبة التصميم، الترتيب، وتنظيم الأشياء في حياتك وفي عملك. وأبحث عن هوايات تساعدك على استخدام هذه المهارات وتطويرها.
- واجه نقاط ضعفك! تقبل حقيقة أن بعض الأشياء، ومهما حاولت لن تكون كما تريد أو كما خططت لها. تفهم أن مشاعر الناس مهمة لذاتها أكثر من مدى كونها صحيحة أو خاطئة. وتذكر أن مواجهة الخلافات أو الإختلافات لا يعني بالضرورة أنك يجب أن تغير من قناعاتك وأفكارك، ولكنها فرصة ذهبية للتطور.
- إستكشف العالم من حولك! لا تفترض دائماً بأنك تعرف ما هو الخيار الأفضل للآخرين. إفتح قلبك وتفهم أن لهم حاجات وأهداف في الحياة، مهمة بقدر أهمية أهدافك لك، يتوجب اكتشافها ومعرفتها، وأفضل طريق لإكتشاف تلك الحاجات هو من خلال العلاقات.
- لا تتسرع! قبل أن تصدر أحكاماً اترك الأشياء لتستقر، واعط الآخرين فرصة لتقرير ما هو الأفضل لهم، وادعمهم حين يقوموا بذلك.
- تفحص العالم بعناية! تذكر أن الأمور ليست دائماً بظواهرها، فقد يكون تحت السطح عوامل وحقائق وأمور كثير مهمة ولكنها تخفى عمن لا يدقق النظر. خصوصاً عندما تشعر بأنك واثق من حكمك الأول على حالة ما، لا تنسى أن هناك طبقات تحت العناصر التي شاهدتها في النظرة الأولى، لم تأخذها بعين الإعتبار.