أعراض الحمل قبل الدورة بعشرة ايام
تستطيع المرأة ان تستدل في بداية الأمر على حملها من خلال مجموعة من الأعراض التي قد تشعر بها حتى قبل فوات موعد الدورة بفترة جيدة. يوجد العديد من أعراض الحمل قبل الدورة بعشرة ايام، ومن أهم تلك الأعراض حدوث نزيف يشبه الدورة الشهرية ويكون هذا النزيف خفيف بحيث يظهر على شكل تبقع أو تفقد المرأة الحامل كمية قليلة من الدم وهذا يسمى انغراس ويمكن أن يكون هذا دليلًا على الحمل، وفيما يلي إليكم أعراض الحمل قبل الدورة بعشرة ايام بالتفصيل:
- التغير في حجم الثدي بحيث يبدو أكبر حجمًا مع وجود ألم في أغلب الأحيان ويكون لون الحلمة داكنًا ويكون الثدي طريًا وهذا مؤشر على أن المرأة حامل.
- الإصابة بتقلصات في الرحم التي تنتج بسبب انغراس البويضة في الرحم وبالتالي يؤدي إلى نزول قطرات دم خفيفة.
- الرغبة في تناول الأكل بكمية أكبر من المعتاد تعتبر من أهم أعراض الحمل قبل الدورة بعشرة ايام.
- كثرة التبول وهذا مؤشر لحدوث الحمل.
- تغيرات في حاسة التذوق.
طريقة التأكد من وجود حمل قبل الدورة بعشرة أيام
طريقة التأكد من وجود حمل قبل الدورة بعشرة أيام، تتم من خلال إجراء اختبار الدم لأنه يعطي نتائج بدقة عالية، وغالباً ما يتم عمل هذا الفحص قبل الدورة الشهرية بأيام قليلة.
- تحليل الدم يُمكن إجراؤه للكشف عن وجود حمل في وقت أبكر من اختبار الحمل المنزلي، وهو طريقة التأكد من وجود حمل قبل موعد الدورة الأكثر موثوقية ويُمكن إجراء اختبار الدم قبل هذه المدّة في بعض الحالات، وتُقسم اختبارات الدم إلى نوعين أساسيين، هما:
- اختبار الدم النوعي: الهدف من هذا الاختبار فقط هو معرفة وجود حمل من عدمه، بحيث يُمكن من خلاله الكشف عن وجود هرمون الحمل دون قياس مستوياته، ويتميّز بدقته العالية كاختبار الحمل المنزلي.
- اختبار الدم الكمي: يتميّز هذا النوع من الاختبارات بالقدرة العالية في قياس مستويات هرمون الحمل في الدم.
هل إنقطاع الدورة من أعراض الحمل؟
هل إنقطاع الدورة من أعراض الحمل؟. من الطبيعي أن تتأخر الدورة الشهرية لعدة أيام بين الحين والآخر، ولكن غيابها يعني حدوث تغيّر كامل في الدورة، وقد يكون ذلك دليلًا على حدوث حمل في معظم الأحيان. من الجدير بالذكر أن الكثير من السيدات قد لا يميزن الأعراض الأولى للحمل، وخاصة إذا كانت هذه تجربتهن الأولى، لكن هناك بعض الإشارات الواضحة التي إن كانت مصاحبة لانقطاع الدورة فقد تكون دليلًا على وجود الحمل. بالطبع يعتبر الحمل من أول الأسباب لانقطاع الدورة لكنه ليس الوحيد كذلك، حيث إن أول ما قد يسأل عنه الطبيب في حالة انقطاع الدورة هو الحمل، فإذا تأكد من عدم وجوده، فيبدأ بالبحث عن الأسباب الأخرى المحتملة. ومن أهم الأعراض التي قد تساعد الطبيب في تحديد إذا ما كان الحمل هو السبب، ما يلي:
- الغثيان.
- ألمٌ في الثديين.
- تغير في حجم الثديين ولونهما.
- كثرة الحاجة إلى التبول.
- المغص.
- الإمساك نتيجة بطء في الهضم.
- الشعور بالشبع على الرغم من عدم تناول ما يكفي من الطعام.
- الإرهاق.
- نزول قطرات قليلة من الدم، أو ما يسمى بنزيف الانغراس، أي حين تغرس البويضة الملقحة نفسها في بطانة الرحم.
- الرغبة الشديدة أو عدم الرغبة في تناول بعض أصناف الطعام.
- التغير في لون ورائحة الإفرازات المهبلية.
ويبقى من الأفضل التأكد من الحمل بواسطة الفحوصات البيتية أو المخبرية لأن الأعراض السابقة قد تكون نتيجةً لأسباب أخرى. وبهذا نكون قد أجبنا على تساؤل هل إنقطاع الدورة من أعراض الحمل؟.
نصائح للحامل عند حدوث حمل
هنالك مجموعة نصائح للحامل عند حدوث حمل، يجب عليها الالتزام بها قدر الإمكان تحت إشراف طبيبها بالتأكيد. إليكم أهم نصائح للحامل عند حدوث حمل:
- تناول الأغذية التي تحتوي عنصر الحديد بكثرة، فهو مهمٌ جداً لزيادة نسبة الدم في الجسم، وتغذية الطفل عبره
- الابتعاد عن تناول الحلويات بكثرة، واستبدالها بالسكر الطبيعي الموجود في الفواكه المجففة، والعسل الطبيعي.
- الاستمرار بتناول الفيتامينات والمتممات الغذائية.
- الحفاظ على حمية غنية بالفواكه والخضروات وقليلة الدهون والبروتينات والألياف.
- شرب الكثير من الماء والسوائل للحفاظ على استقرار ضغط الدم.
- تناول ما يكفي من السعرات الحرارية اليومية، بمعدّل يزيد 300 سعرة حرارية عن السابق.
- تناول كمياتٍ وفيرةٍ من الحليب يومياً، وذلك لسدّ حاجة الجسم من عنصر الكالسيوم المهم لصحة الأسنان والعظام للأُم وجنينها أيضاً.
- التركيز على حامض الفوليك لقدرته على تقليل خطورة ظهور العيوب الخلقية لدى الجنين، والتحفيز على التطور الطبيعي للخلايا.