خواتيم سورة البقرة مكتوبة وصوت مع التفسير

تمتلك سورة البقرة مكانة كبيرة جداً في قلوب المسلمين، فهي أطول سورة جاءت في القرآن الكريم، وتحتوي تلك السورة على آية الكرسي والتي تعتبر سيدة القرآن الكريم، كما أن خواتيم سورة البقرة هي آيات تمتلك فضل كبير وواسع، ومن الجدير بالذكر أن هناك وقت مفضل لقراءة خواتيم سورة البقرة تكون خلال قيام الليل وبعد منتصف الليل وتكون هذه الخواتيم بمثابة حماية وأمان لصاحبها حتى يصبح، و نصح الرسول عليه الصلاة والسلام من خلال حديثه الشريف بأهمية قراءة خواتيم سورة البقرة وذكر أنَّ لها فضل عظيم حيث تكفي الإنسان الشرور والمتاعب التي تمر به،  و ذكر الله تعالى في كتابه الكريم بشهادة ربانية أن الرسول والمؤمنين آمنوا به وبرسله وملائكته وجدير بالذكر أن هذه الأمور جميعها هي عبارة عن أركان الإيمان المفروضة على المؤمنين، و هذه الآيات كرمت المؤمنين ورفعت من مقدارهم حيث عطفهم الله تعالى على الرسول حينما تحدث عنهم وهو فضل كبير جدا من الله تعالى على عباده، وفي هذا المقال نقدم لكم خواتيم سورة البقرة مكتوبة وصوت مع التفسير، فتابعوا معنا حتى النهاية.

إليكم خواتيم سورة البقرة بالصوت:

يتساءل الكثيرون حول تفسير خواتيم سورة البقرة، الذي سوف نقدمه لكم في هذا المقال، إليكم تفسير خواتيم سورة البقرة:

التفسير: صدَّق وأيقن رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم بما أوحي إليه من ربه وحُقَّ له أن يُوقن، والمؤمنون كذلك صدقوا وعملوا بالقرآن العظيم، كل منهم صدَّق بالله رباً وإلهًا متصفًا بصفات الجلال والكمال, وأن لله ملائكة كرامًا، وأنه أنزل كتبًا، وأرسل إلى خلقه رسلا لا نؤمن نحن المؤمنين ببعضهم وننكر بعضهم, بل نؤمن بهم جميعًا، وقال الرسول والمؤمنون: سمعنا يا ربنا ما أوحيت به، وأطعنا في كل ذلك، نرجو أن تغفر بفضلك ذنوبنا، فأنت الذي ربَّيتنا بما أنعمت به علينا، وإليك وحدك مرجعنا ومصيرنا.

التفسير: دين الله يسر لا مشقة فيه، فلا يطلب الله مِن عباده ما لا يطيقونه، فمن فعل خيرًا نال خيرًا، ومن فعل شرّاً نال شرّاً، ربنا لا تعاقبنا إن نسينا شيئًا مما افترضته علينا، أو أخطأنا في فِعْل شيء نهيتنا عن فعله، ربَّنا ولا تكلفنا من الأعمال الشاقة ما كلفته مَن قبلنا من العصاة عقوبة لهم، ربنا ولا تُحَمِّلْنَا ما لا نستطيعه من التكاليف والمصائب, وامح ذنوبنا، واستر عيوبنا، وأحسن إلينا، أنت مالك أمرنا ومدبره، فانصرنا على مَن جحدوا دينك وأنكروا وحدانيتك، وكذَّبوا نبيك محمدًا صلى الله عليه وسلم, واجعل العاقبة لنا عليهم في الدنيا والآخرة.

سوف نتحدث في هذا المقال عن فضل خواتيم سورة البقرة كما ورد في السنة النبوية، إليكم فضل خواتيم سورة البقرة: 

أنزل الله القرآن الكريم على حبيبه محمداً مفرقاً، فمنه من نزلّ في مكة المكرمة ومنه ما تم نزوله بعد الهجرة إلى المدينة المنورة، وكان الحبيب يعلم صحابته القرآن الكريم ويحفظون الآية النازلة قبل تعليمهم الآيات التي بعدها، فيما أنّ سورة البقرة من أهم السور القرآنية التي وردت في كتاب الله، بحيث تأتي بعد سورة الفاتحة وتكون في الترتيب الثاني في كتابه الكريم، وتعتبر خواتيم سورة البقرة مكتوبة من أهم السور القرآنية التي تحفظ العبد، كونه يلجأ لقراءتها قبل النوم. قال تعالى:(آَمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آَمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ* لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ﴾