طائر الروز الجميل وأهم المعلومات التي تفيد بتربيته

طائر الروز هو واحد من أهم طيور الحب ويشبه لحد كبير فصيلة الفيشر مع بعض الاختلافات البسيطة في حجمه وشكل العين وكذلك بشكل الجفون ولون ريشه، و يكثر وجود طائر الروز في قارة إفريقيا في الجزء الجنوبي الغربي منها، كما يوجد في الجزء الشمالي الغربي في النصف الغربي من ناميبيا، طيور ببغاء روز هي طيور أليفة، و تمتاز بأنها اجتماعية وذات صوت مرتفع، وغالبًا ما تعيش هذه الطيور في البراري على شكل مجموعات صغيرة، لتناول الطعام أو للاغتسال، وفي هذا المقال سوف نقدم لكم ما يقال عن طائر الروز الجميل وأهم المعلومات التي تفيد بتربيته، فتابعو معنا حتى النهاية.

قد يبحث الكثيرون عن معلومات لتربية طائر الروز، هناك الكثير من الناس الذين يُفضلون تربية طائر الروز لأنه من الطيور الجميلة والوفية، حيث أنها تتمتع بالكثير من المزايا فهي من الطيور الاجتماعية التي تستطيع التعايش مع أشخاص جدد بسهولة، وتتقبل الأشخاص الغرباء بسهولة إذا تمت تربيتها على ذلك .يتراوح سن طيور الروز ما بين 12 إلى 15 عامًا، وذلك إذا ما تم الاعتناء بها كثيرًا، وتغذيتها جيدًا، والاهتمام بنظامها الغذائي،  ومن الجدير بالذكر أن هذا النوع من الطيور غالبًا ما تعيش من 10-15 سنة، وهي فترة لا بأس بها لذا يجب على المربي الانتباه إليه جيدًا خلال فترة حياته وتوفير جميع سبل العناية كتوفير الأقفاص الواسعة والمريحة إذ إنّ هذا النوع من الطيور دائم النشاط وكثير الحركة، ومن المهم جداً تقديم الطعام المناسب لها مع الحرص التام على تنوعه من أجل تحقيق التوازن في عملية التغذية؛ فيمكن إطعامها البذور أو الفواكه أو الخضراوات الطازجة، ومن أهم ما يمكن أن نقدمه من معلومات لتربية طائر الروز هو الحرص توفير ماء الشرب بكميات مناسبة؛ فهي تشرب الماء على مدار اليوم، و عمل التمرينات، ويفضل هذا الطائر العيش في أزواج فمن المهم احتواء الأقفاص على الذكر والأنثى، ومن المهم أيضاً توفير بعض الألعاب داخل القفص كالأراجيح أو بعض الألعاب الصغيرة.

ما هو الموطن الأصلي لطائر الروز؟، تعد مناطق جنوب غرب إفريقيا هي الموطن الأصلي لطائر الروز، إذ يكثُر وجودها في غرب ناميبيا، وفي جنوب غرب أنغولا، كما يُمكن مشاهدتها في اليابان، وهي من الطيور الأليفة التي تُفضل بناء أعشاشها في الأماكن المفتوحة القريبة من مصادر الماء كالجداول والأنهار، ويكثُر وجودها في الصحاري، والأحراش، ليست من الطيور التي يمكن أن تتعرض لخطر الانقراض، وبالرغم من انخفاض عددها في بعض الأماكن نتيجة لوجود الكثير من الأشخاص الذين يهوون جمعها، أو يستهدفونها من خلال عمليات الصيد المخالفة للقوانين، إلا أن أعدادها مستقرة في العالم، وخصوصًا في قارة إفريقيا.

فيما يخص تغذية طائر الروز، توجد مجموعة من الأسس التي ينبغي الالتزام بها أثناء تغذية طائر الروز، كالتنوع في تقديم الأطعمة، فينبغي عدم الاقتصار على تقديم نوع واحد من الأطعمة المقدمة له، طائر الروز من الطيور التي تتغذى على الحبوب بمختلف أنوعها، ولذلك يجب التنويع في نوع الحبوب، ومن أهم الأطعمة التي تعتبر مصدر تغذية طائر الروز الأساسي ما يلي:

هنالك مجموعة لا بأس بها من الأمراض التي يتعرض لها طائر الروز، التي سوف نذكر لكم بعضاً منها في هذا المقال، إليكم أهم الأمراض التي يتعرض لها طائر الروز:

من أكثر الامراض التي تصيب الطيور بشكل عام, والروز بشكل خاص, ويتمثل اعراضه في إصابة الطائر بحالة من الخمول الشديد، و فقدان الشهية لدى الطائر، و كثرة شرب الماء، و خروج الاسهال من الطائر الذي يحمل خليط من اللون الأصفر المخضر، ويخرج رائحة كريهة.

يعتبر مرض السل من احد الأمراض المعدية التي يتعرض لها طيور الزينة الروز للإصابة بها، والذي تختلف الأعراض المصاحبة له باختلاف نوع الإصابة، فإذا كانت الإصابة في الجهاز الهضمي ففي هذه الحالة يصاحبه حدوث إسهال، أما اذا كانت الإصابة في الجهاز التنفسي فيصاحبه حدوث سعال.

•  مرض البرد والزكام

وتتعرض عصافير الزينة الروز للبرد والزكام وتحديدا في فصل الشتاء ، ذلك الفصل المعروف بالبرودة الشديدة في الطقس والتقلبات المناخية الحادة التي تحدث بين الحين والأخر، ومن أعراضه وجود صعوبة أثناء عملية التنفس، و ملاحظة وجود افراز مخاطي في أنف الطائر، و وجود حشرجة وخروج صوت من الطائر أثناء عملية التنفس.

صوت طائر الروز عالي و حاد في التواصل، حيث يُطلق طائر الروز صوتًا يشبه الصرير عندما يحاول الانزلاق إلى الأسفل، كما أنّ له أصواتًا مميزة أخرى تصدر عنه طوال اليوم، وفي ما يلي نقدم لكم صوت طائر الروز كي تتمكنوا من التعرف عليه.