الجلجلان
يعتبر الجلجلان أو ما نسميه بالسِمسم، من النباتات العشبية الزيتية، ويتواجد الجلجلان في المناطق شبه الاستوائية والاستوائية في أمريكا الجنوبية وأفريقيا وآسيا، ويعد الجلجلان مصدراً غنياً بالبروتينات والفيتامينات ومضادات الأكسدة، و التي تساهم في الوقاية من التهاب المفاصل وأمراض القلب والسكري، إلى جانب خفض الكوليسترول والدهون الثلاثية وضغط الدم وتوازن الهرمونات بالجسم وغيرها من الفوائد الصحية الأخرى، وفي هذا المقال فوائد الجلجلان الكثيرة للجسم والقيمة الغذائية للجلجلان، فتابعوا معنا حتى النهاية.
فوائد الجلجلان
يعتبر الجلجلان أحد أنواع البذور الزيتية، التي تختلف في حجمها ولونها حسب النوع، ويستخدم في العديد من المجالات كالطبخ وصناعة الحلويات، كما يستعمل أيضا في العلاج التقليدي، وذلك باستخراج زيت الجلجلان الذي يحافظ على خصائصه الطبيعية، والذي يستخدم لتدليك الجسم وعلاج الحروق والصداع، وفيما يلي سوف نتعرف على أهم فوائد الجلجلان.
- يمتلك السمسم خصائص مضادة للالتهابات، وذلك بفضل احتواء الجلجلان على السيسامين حيث أوضحت تجارب عدة أنه يساعد في تخفيف التهابات المفاصل والركبة وآلام الغضاريف.
- الوقاية من آثار الإشعاع، حيث يتميز الجلجلان بقدرته على حماية الحمض النووي للإنسان من الآثار الضارة للإشعاع، والذي يشمل العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي.
- التحكم في مستوى السكر في الدم، حيث تتميز بذور الجلجلان بأنها منخفضة في الكربوهيدرات، بينما تحتوي على نسبة عالية من البروتين والدهون الصحية، وبذلك قد تساعد على ضبط مستوى السكر في الدم.
- دعم صحة الغدة الدرقية، حيث تعد بذور الجلجلان مصدرًا جيدًا للسيلينيوم، وأيضًا يلعب السيلينيوم دورًا حيويًا في زيادة صنع هرمونات الغدة الدرقية، وبذلك تدعم بذوره صحة الغدة الدرقية.
- خفض ضغط الدم، حيث يساعد الماغنسيوم المتوفر في بذور الجلجلان على خفض ضغط الدم المرتفع مما يساعد في الوقاية من الإصابة بأمراض القلب المختلفة.
- علاج فقر الدم، حيث تعتبر بذور الجلجلان من أبرز العلاجات الطبيعية لفقر الدم، وذلك لاحتوائها على البروتين والحديد الذي يساهم في تحسين عدد خلايا الدم الحمراء في الجسم.
- المُساهمة في مكافحة السرطانات تُعد بذور السمسم غنية بالزيوت الطبيعية التي يعمل العديد منها كمضادات هامة للأكسدة، بل إن العديد من الدراسات ربطت بين السمسم والمركبات التي يحتويها وبين مكافحة السرطانات
- تحسين عملية التمثيل الغذائي، حيث يعزز الجلجلان عملية التمثيل الغذائي، وذلك لاحتوائه على البروتين الذي يساعد في بناء أنسجة العضلات، وإصلاح العضلات، وتعزيز قوتها، وضبط مستويات الطاقة بالجسم.
- يعزز صحة الشعر تحتوي بذور الجلجلان على مركبات نباتية التي من شأنها تعزيز صحة الشعر.
- تحسين عملية الهضم تحتوي بذور الجلجلان على كميات كبيرة من الألياف التي تحسن حركة الأمعاء الأمر الذي يضمن سلاسة وسهولة عملية الهضم، ويساعد في عدم التعرض للإمساك أو الإسهال.
القيمة الغذائية للجلجلان
يعد الجلجلان من أهم مصادر البروتينات والكربوهيدرات، بالإضافة إلى احتوائه على نسبة مرتفعة من الزيوت، كما أنه غني بمجموعة كبيرة من المركبات المضادة للأكسدة، كما أنه يحتوي على مجموعة من الفيتامينات، وهي فيتامين ج فيتامين ب1، فيتامين ب2، فيتامين ب3، فيتامين ب6، فيتامين ب12، فيتامين أ، فيتامين د، والجدول التالي يبيّن القيمة الغذائية للجلجلان الموجودة في 100 غم منه:
المادة الغذائيَّة | الكميَّة |
---|---|
السعرات الحراريَّة | 565 سعرة حرارية |
البروتين | 17 غرام |
الكربوهيدرات | 25 غرام |
الدهون | 48 غرام |
الصوديوم | 11 ملغ |
الحديد | 14 ملغ |
الكالسيوم | 989 ملغ |
ألياف | 14 غرام |
طريقة استخدام الجلجلان
الجلجلان من أكثر البذور استخداما في عالمنا العربي، حيث يدخل في العديد من الأكلات كما يدخل زيت الجلجلان في العديد من المستحضرات الطبية لما له من فوائد مذهلة، تعرفوا معنا فيما يلي على طريقة استخدام الجلجلان للأغراض المتنوعة:
- ترطيب الشعر:
يساعد وضع كمية بسيطة من زيت الجلجلان في التخلص من مشكلة تقصف الأطراف أو جفاف الشعر التي يصعب التخلص منها.
- استخدام السمسم لزيادة الوزن.