التلبينة
تتكون التلبينة بشكل أساسي من الشعير والعسل والحليب، ومن المعروف أن كل هذه المكونات لها فوائد مذهلة للصحة بمفردها، فكيف إذا تم جمعها في طبق واحد، وقد تم تسمية التلبينة بهذا الاسم بسبب لونها الأبيض الذي يشبه اللبن، بالإضافة لأن لها قوام ناعم للغاية، وتعرف التلبينة بالنبوية لأنها من الوصفات التي وصفها الرسول عليه الصلاة والسلام لما فيها من فوائد صحية رائع، وقد أكدت الدراسات بأن التلبينة تحتوي على نسبة عالية من الفيتامينات والمعادن الضرورية والهامة للصحة بالفعل، حيث تحتوي على الكالسيوم والبوتاسيوم والمغنيسيوم بالإضافة لفيتامين ب المركب والأحماض الأمينية الهامة للصحة فضلاً عن كم كبير من الألياف الغذائية الصحية، وفي هذا المقال سوف نقدم لكم فوائد التلبينة والقيمة الغذائية للتلبينة، فتابعوا معنا حتى النهاية.
فوائد التلبينة
ينصح الخبراء بتناول التلبينة وإدراجها ضمن النظام الغذائي، وذلك لما تحتويه من عناصر مفيدة بالإضافة لأنها من أهم الأطعمة التي تكافح السمنة المرضية، وفيما يلي نقدم لكم أبرز فوائد التلبينة:
- خفض ضغط الدم، وذلك لأن الشعير المكون الرئيسي في التلبينة يساعد على المحافظة على كمية منخفضة من الصوديوم، ويؤدي ذلك بدوره إلى خفض ضغط الدم المرتفع.
- الوقاية من السرطان، و السبب يرجع إلى قدرة التلبينة على مقاومة السرطان لمعدن السيلينيوم المتواجد بها، والذي يعتبر معدن نادر يساعد في تحسين وظيفة أنزيم الكبد، مما يسهم في إزالة السموم من بعض المركبات المسببة للسرطان بالجسم.
- تهدئة القولون، حيث يحتوي الشعير الموجود في التلبينة على نسبة مرتفعة من الألياف غير القابلة للذوبان، التي تساهم في زيادة كتلة الفضلات، والحفاظ على ليونتها، مما يسهّل حركتها داخل القولون ويُسرّعها.
- خفض نسبة الكولسترول في الدم، حيث يحتوي الشعير على الألياف التي تنتج أحماضا دسمة في القولون، والتي تتداخل مع استقلاب الكولسترول؛ مما يساهم في منع ارتفاعه في الدم.
- الوقاية من أعراض التقدم في السن، حيث يحتوي الشعير في التلبينة على مضادات أكسدة وأهمها فيتامين E و A، بالإضافة لاحتوائه على هرمون الميلاتونين الطبيعي الذي يقلّ إفرازه من الجسم عند التقدم في السن، والميلاتونين هو هرمون يُفرز من الغدة الصنوبرية الموجودة في المخ خلف العينين، وهو ضروري في تأخير ظهور أعراض الشيخوخة، وتنظيم النوم.
- المساعدة في التخلص من الاضطرابات التي تحدث للمعدة و يعمل على حماية الأمعاء من الأضطرابات المختلفة و تعمل على التخلص من الفضلات بسرعة.
- تعمل على المساعدة في التخلص من كميات الماء الزائدة عن الحد في الجسم و ذلك بسبب وجود كمية من البوتاسيوم و الصوديوم.
- التقليل من الشعور بالاكتئاب و الراحة النفسية و القلق و التوتر و التقليل من العصبية و الراحة النفسية.
- التحفيز على زيادة إنتاج كرات الدم البيضاء في الجسم و التي تعمل على الحفاظ من الجسم من العديد من الأمراض المختلفة.
القيمة الغذائية للتلبينة
تحتوي التلبينة على معدن البوتاسيوم، والفولات وفيتامين ب6، بالإضافة إلى الألياف التي تسهم في خفض الكوليسترول الضار في الدم، وبالتالي يؤدي ذلك إلى خفض فرص الإصابة بأمراض القلب، والجدول التالي يبيّن القيمة الغذائية للتلبينة الموجودة في 25 غرام منها على أن تكون جافة غير ممزوجة بالماء:
المادة الغذائيَّة | الكميَّة |
---|---|
السعرات الحراريَّة | 94 سعرة حرارية |
البروتين | 1.2 غرام |
الكربوهيدرات | 21.6غرام |
الدهون | 0.2 غرام |
الصوديوم | 3.1 ملغ |
الحديد | 0.34 غرام |
الكالسيوم | 12.7 ملغ |
المغنيسيوم | 14.5 ملغ |
طريقة تحضير التلبينة
تتعدد طرق تحضير التلبينة، وفي هذا المقال نقدم لكم أطيب وصفة لتحضيرها:
المقادير:
- ربع كوب من الشعير.
- 2كوب ونصف ماء.
- 3 أكواب من الحليب.
- معلقة من العسل الأبيض.
- رشة فانيليا أو قرفة مطحونة.
- المكسرات للتزين حسب الرغبة.
طريقة التحضير:
- يوضع دقيق الشعير في قدر ويضاف إليه الماء، ويحركان جيدًا على نار متوسطة، وبعد ذلك تتم إضافة الحليب حتي يصبح له قوام متجانس.
- يضاف إلى القدر رشة الفانيليا أو القرفة، ويترك على النار لمدة 10- 15 دقيقة مع التحريك المستمر.
- تسكب التلبينة في أطباق صغيرة، يضاف العسل وتزين بالمكسرات.
- إذا لوحظ أن التلبينة صلبة يمكن إضافة المزيد من الحليب، فأنواع الشعير تختلف عن بعضها بقدرة امتصاص السوائل.