متى يبدأ مغص الحمل بعد التبويض

يوجد الكثير من الأعراض التي تشعر بها المرأة أثناء الحمل مثل الغثيان وآلام الظهر وغيرها، لكن يعتبر مغص الحمل من أكثر ما يسبب القلق للحامل حيث إنه من الممكن أن يشكل خطورة على الحمل. بالطبع هنالك العديد من أسباب مغص الحمل التي يعتبر الإمساك واحتباس البول من أهمها، مغص الحمل هو أمرٌ شائع وطبيعي، ويكون على شكل ألم في البطن أو وخزات تختلف في حدتها، ولكن إذا كان الألم غير طبيعي وشديد، هنا لا بدّ من مراجعة الطبيب، إلا أنه يكون مشابه لذلك الألم المصاحب للدورة الشهرية، وقد تعاني الحامل من مغص الحمل لمدة أسابيعٍ أو أشهر، وإذا أردت سيدتي التعرف على المزيد و الحصول على إجابة لتساؤل متى يبدأ مغص الحمل بعد التبويض؟، تابعي معنا حتى نهاية المقال.

متى يبدأ مغص الحمل بعد التبويض؟ سؤال يتكرر بشكل كبير، لا سيما أن المغص يعد من أكثر علامات الحمل المقلقة، لا توجد مدة محددة بعد التبويض يبدأ فيها الشعور بالمغص أو ينتهي تمامًا، لكن في العادة قد تتعرض السيدات الحوامل إلى مغص الحمل الطبيعي منذ بداية الحمل حتى تصل إلى الأسبوع الثاني عشر. يرجع سبب مغص الحمل لحدوث بعض التغيرات الجسدية لدى المرأة، كما أنه أحياناً قد يكون بسبب عوامل نفسية  كما أنه قد يتشابه إلى حد كبير مع مغص الدورة الشهرية مما يجعل كثير من النساء تخطئ في التفريق بينهما، لكنه غالباَ ما يكون مصاحباً لعدة أعراض أخرى، لذا يجب أن تقوم المرأة التي تعاني من مغص ويراودها الشك في موضوع وجود الحمل بإجراء فحوصات طبية للتأكد من ذلك، مغص الحمل قد يبدأ بأن تشعر الحامل بآلامٍ في البطن، و على جانبي المعدة، نتيجةً لتمدد الأنسجة الداعمة للرّحم الذي ينمو ويكبر، وكما قد ينتقل فيما بعد للفخذين والسّاقين، وهذا سببٌ طبيعي للشعور بالألم ضمن الحدّ طبيعي.

تتوق العديد من النساء لاختبار علامات تؤكد وجود حمل بعد التبويض، لكن قد يكون من الصعب ملاحظتها جميعاً. إليكم مجموعة علامات تؤكد وجود حمل بعد التبويض:

• الإحساس بألم وتورم شديدان في الثديين، حيث قد تؤدي التغييرات الهرمونية في مراحل الحمل الأولى إلى أن يكون ثدياكِ حساسين ومتحجرين ويؤلمانك ألماً شديداً.
• الغثيان، غالباً يبدأ الغثيان بشكل عام بعد الحمل بأربعة أسابيع، وعلى الرغم ذلك فقد تعاني بعض النساء من الغثيان في مراحل مبكرة، كما يوجد هناك من لا يعانين مطلقاً منه.
• كثرة التبول، حيث تزداد خلال الحمل كمية الدم في جسمك؛ مما يؤدي إِلى أن تطرح الكليتان السوائل الزائدة جميعها.
• نزيف في الأنف قد يحدث ذلك لبعض النساء، فقد تتسبب التغيرات الهرمونية في حدوث نزيف في الأنف، ويعطي للمرأة مؤشرا على حدوث الحمل، ومع ذلك يجب التأكد من ذلك عبر فحص الحمل لأن أسباب نزيف الأنف كثيرة جداً ومختلفة.
• سرعة الانفعال والعصبية التي تحدث بسبب التغيرات الهرمونية عند حصول الحمل، وهي أعراض تشبه تلك التي تحدث عند اقتراب موعد الدورة الشهرية.
• الدوار والتعب تتمدد الأوعية الدموية من أجل إرسال المزيد من الدم إلى الرحم، في الأسابيع الأولى من الحمل، مما يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم، وبالتالي الشعور بالتعب والدوار والهزال.
• حاسة الشم تصبح أقوى، لذلك قد تكون بعض الروائح مزعجة جداً بالنسبة لها، وقد تشم روائح لا يشمها من حولها.

هنالك العديد من طرق للكشف عن الحمل، والتي تعطي نتائج بدقة عالية، وغالباً ما يتم عمل هذه الفحوصات قبل الدورة الشهرية بأيام قليلة أو بعد أن تغيب عنك، وفيما يلي نقدم لكِ سيدتي طريقة الكشف عن الحمل بعد التبويض:

استخدام فحص الحمل المنزلي هي طريقة الكشف عن الحمل بعد التبويض الأكثر شيوعاً، و يعتمد مبدأ عمل اختبار الحمل المنزلي على الكشف عن وجود هرمون الحمل في البول، و عادة ما يُفضل إجراء اختبار الحمل المنزلي بعد مرور اليوم الأول على غياب الدورة الشهرية، مع الأخذ بعين الاعتبار أنّه توجد بعض الاختبارات التي تتميز بارتفاع حساسيتها بما يُمكّن من إجراء هذا الاختبار في وقت أبكر.

يُعدّ تحليل الدم أكثر طريقة الكشف عن الحمل بعد التبويض موثوقية، بحيث يُمكن إجراؤه للكشف عن وجود حمل في وقت أبكر من اختبار الحمل المنزلي، ويُمكن إجراء اختبار الدم قبل هذه المدّة في بعض الحالات، وتُقسم اختبارات الدم إلى نوعين أساسيين، هما: