هل نزول إفرازات بنية من علامات الحمل

يعتبر نزول إفرازات بنية من علامات الحمل وهي من العوارض الشائعة لدى النساء. الإفرازات المهبلية بشكل عام هي أمر طبيعي يحدث طيلة أيام الشهر في الغالب، وتكون أغلب تلك الإفرازات شفافة أو بيضاء أو تميل للاصفرار، لكن في حال كانت بنية فيكون ذلك علامة على وجود دم قديم. وكما قلنا سابقاً فإن نزول إفرازات بنية من علامات الحمل، فهي قد تكون علامة على حدوث نزيف زرع البويضة في الرحم، وفي العادة يحدث هذا النزيف البسيط بعد أسبوع أو أسبوعين من التبويض، ويكون لمدة يوم أو يومين، وقد يكون مصاحباً لبعض التقلصات، لكن مع ذلك قد يكون هناك عدة أسباب أخرى وراء حدوث الإفرازات البنية منها الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض، أو المعاناة من انقطاع الطمث، أو استخدام وسيلة هرمونية لمنع الحمل حديثا، وللتعرف عن المزيد حول هذا الموضوع تابعو معنا حتى نهاية المقال.

بالتأكيد قد تحتاج المرأة التي تخطط للحمل للتعرف على الفرق بين افرازات الحمل وافرازات الدورة الشهرية، وفيما يلي نذكر لكن أهم تلك الفروقات:

هنالك العديد من طرق فحص الحمل، والتي تعطي نتائج بدقة عالية، وغالباً ما يتم عمل هذه الفحوصات قبل الدورة الشهرية بأيام قليلة أو بعد أن تغيب عنك، وفيما يلي نقدم لكِ سيدتي طريقة التأكد من وجود حمل:

استخدام فحص الحمل المنزلي يعتبر الطريقة الأكثر شيوعاً للتأكد من وجود حمل، و يعتمد مبدأ عمل اختبار الحمل المنزلي على الكشف عن وجود هرمون الحمل في البول، و عادة ما يُفضل إجراء اختبار الحمل المنزلي بعد مرور اليوم الأول على غياب الدورة الشهرية، مع الأخذ بعين الاعتبار أنّه توجد بعض الاختبارات التي تتميز بارتفاع حساسيتها بما يُمكّن من إجراء هذا الاختبار في وقت أبكر.

تحليل الدم يُمكن إجراؤه للكشف عن وجود حمل في وقت أبكر من اختبار الحمل المنزلي، وهو طريقة التأكد من وجود حمل الأكثر موثوقية ويُمكن إجراء اختبار الدم قبل هذه المدّة في بعض الحالات، وتُقسم اختبارات الدم إلى نوعين أساسيين، هما:

 في الحقيقة يُعتبر إجراء الفحص بالموجات فوق الصوتية عبر المهبل أكثر دقة في المراحل الأولى من الحمل مُقارنة بالفحص بالموجات فوق الصوتية عبر البطن، وبشكلٍ عامّ يهدف إجراء فحص الموجات فوق الصوتية إلى التحقق من وجود كيس الحمل وربط ذلك بنتائج اختبارات الدم والبول الخاصة بالحمل.