الحمل الضعيف

يعتبر الحمل الضعيف من أخطر المشاكل التي قد تتعرض لها المرأة الحامل؛ لأنّه من الممكن أن يؤدّي إلى الإجهاض وبخاصة في الأشهر الأولى من الحمل، ويطلق على الحمل بأنه الحمل الضعيف في حالة عدم استقرار الجنين بجدار الرحم في أثناء الحمل واحتمال التعرض للإجهاض من أقل حركة قد تقوم بها الحامل، ويسمى أيضًا بالحمل غير الثابت. إذا كان لديكِ حالة الحمل الضعيف، لابد لكِ من اتباع جميع النصائح التي يرشدك إليها الطبيب المعالج والالتزام بها كي تتمكني من وضع مولودك بصحة وسلام. في هذا المقال نقدم لكِ إجابة على تساؤل هل الحمل الضعيف لا يظهر في تحليل الدم؟، فتابعي معنا حتى النهاية.
هل الحمل الضعيف لا يظهر في تحليل الدم
يُعد فحص الحمل عن طريق تحليل الدم الطريقة الأكثر دقة للتأكد من حدوث الحمل، لأن هرمون الحمل يظهر في الدم بعد التلقيح بثلاثة أيام وقبل قدوم موعد الدورة الشهرية، لكن قد يخطر ببالك تساؤل هل الحمل الضعيف لا يظهر في تحليل الدم؟، قبل الإجابة على هذا التساؤل نجدر الإشارة إلى أن اختبارات الحمل من خلال الدم تنقسم إلى نوعين الأول هو تحليل هرمون الحمل الطبيعي، والذي يعطي إما نتيجة إيجابية أي أنك حامل، أو نتيجة سلبية أي أنه لا يوجد حمل. أما النوف الثاني وهو تحليل هرمون الحمل الرقمي، الذي يمنحك نتيجة أدق عن وجود حمل أم لا، ويتم استخدامها عادة من قبل الأطباء في حالة ظهور أعراض الحمل وانقطاع الدورة الشهرية، لكن إن لم تظهر نتيجة الحمل في الاختبار الهرموني، ستحتاجين إلى إجراء تحليل حمل رقمي إذا كان حملك ضعيف لتتأكدي من أن هناك حمل، فقد لا يظهر الحمل الضعيف مع اختبارات الحمل العادية. وبهذا نكون قد أجبنا على تساؤل هل الحمل الضعيف لا يظهر في تحليل الدم؟.
طريقة التأكد من وجود حمل
هنالك العديد من طرق فحص الحمل، والتي تعطي نتائج بدقة عالية، وغالباً ما يتم عمل هذه الفحوصات قبل الدورة الشهرية بأيام قليلة أو بعد أن تغيب عنك، وفيما يلي نقدم لكِ سيدتي طريقة التأكد من وجود حمل:
- فحص الحمل المنزلي
استخدام فحص الحمل المنزلي يعتبر طريقة التأكد من وجود حمل الأكثر شيوعاً، و يعتمد مبدأ عمل اختبار الحمل المنزلي على الكشف عن وجود هرمون الحمل في البول، و عادة ما يُفضل إجراء اختبار الحمل المنزلي بعد مرور اليوم الأول على غياب الدورة الشهرية، مع الأخذ بعين الاعتبار أنّه توجد بعض الاختبارات التي تتميز بارتفاع حساسيتها بما يُمكّن من إجراء هذا الاختبار في وقت أبكر.
- تحليل الدم
تحليل الدم يُمكن إجراؤه للكشف عن وجود حمل في وقت أبكر من اختبار الحمل المنزلي، وهو طريقة التأكد من وجود حمل الأكثر موثوقية ويُمكن إجراء اختبار الدم قبل هذه المدّة في بعض الحالات، وتُقسم اختبارات الدم إلى نوعين أساسيين، هما:
- اختبار الدم النوعي: الهدف من هذا الاختبار فقط هو معرفة وجود حمل من عدمه، بحيث يُمكن من خلاله الكشف عن وجود هرمون الحمل دون قياس مستوياته، ويتميّز بدقته العالية كاختبار الحمل المنزلي.
- اختبار الدم الكمي: يتميّز هذا النوع من الاختبارات بالقدرة العالية في قياس مستويات هرمون الحمل في الدم.
- الفحص بالموجات فوق الصوتية
في الحقيقة يُعتبر إجراء الفحص بالموجات فوق الصوتية عبر المهبل أكثر دقة في المراحل الأولى من الحمل مُقارنة بالفحص بالموجات فوق الصوتية عبر البطن، وبشكلٍ عامّ يهدف إجراء فحص الموجات فوق الصوتية إلى التحقق من وجود كيس الحمل وربط ذلك بنتائج اختبارات الدم والبول الخاصة بالحمل.