التهاب العصب السابع

التهاب العصب السابع هو حدوث ضعف شديد وشلل مفاجئ في عضلات الوجه من جهة واحدة، و قد يصيب الأفراد من مختلف المراحل العمريّة، وتجدر الإشارة إلى أنَّ شلل الوجه النصفي لا يُعَدُّ من المشاكل الدائمة أو المزمنة، فغالباً ما يتعافى المصاب بعد مُضيِّ أسبوعين إلى ستَّة شهور من بدء ظهور أعراض التهاب العصب السابع عليه، و عادة ما تظهر الأعراض بشكل مفاجئ وتزداد سوءًا خلال 48 ساعة، كما تشمل أعراض التهاب العصب السابع، تدلي أحد نصفي الوجه وإيجاد الصعوبة في التعبير والتحكم في العضلات و فقدان الإحساس في الجهة المصابة، بالإضافة إلى ألم في الفك أو خلف الأذن من الجهة المصابة و الصداع و فقدان حاسة التذوق.
أسباب تأخر شفاء التهاب العصب السابع
قد يتساءل الكثيرون عن أسباب تأخر شفاء التهاب العصب السابع، التي و في هذا المقال سوف نعرفكم على أهمها، لا شك أن مدة الشفاء من العصب السابع، تختلف من شخص إلى آخر على حسب درجة تقدم الحالة وخطورتها، ومن المؤكد أن البدء في علاج الحالة في المراحل الأولى من المرض، يزيد بشكل كبير من نسبة الشفاء، إلا أنه في بعض الأحيان قد يتم اللجوء إلى بعض أنواع الجراحات، وذلك في الحالات المتأخرة، من أجل إصلاح الشلل في الوجه، وبالنسبة أسباب تأخر شفاء التهاب العصب السابع، فإن أبرزها الحالة النفسية السيئة للمريض التي تساهم بشكل ملحوظ في تطور العلاج مع المريض والشعور بالتحسن، كما أن عدم المواظبة على جلسات العلاج الطبيعي، تعد أهم أسباب تأخر شفاء التهاب العصب السابع، أما السبب الثالث والأخير فهو يرجع إلى المريض بنفسه، بسبب إهماله في جرعات الدواء المحددة له، أو عدم تناول الدواء من الأساس.
طرق علاج التهاب العصب السابع
يتساءل الكثيرون حول طرق علاج التهاب العصب السابع، ومن الجدير بالذكر أن علاج العصب السابع غير موجود إلى الآن، إلا أن هنالك بعض أنواع العلاجات المستخدمة تساعد في تخفيف الأعراض وتسريع التعافي، وعادة ما يتم علاج العصب السابع وشفاؤه خلال شهر إلى شهرين ما بعد الإصابة. إليكم علاج العصب السابع:
- العلاجات الدوائية تتضمن العلاجات الدوائية ما يأتي:
- الستيرويدات التي تعمل على تثبيط الالتهابات في الجسم وبالتالي تخفيف الأعراض وتسريع الشفاء.
- مضادات الفيروسات، التي يمكن استخدامها في بعض الحالات.
- العلاجات المنزلية، يمكنك اتباع بعض النصائح التي تساعد في تخفيف أعراض مضاعفات المرض من خلال العلاجات المنزلية ومنها:
- ممارسة التمارين الخاصة بعضلات الوجه.
- تناول الأطعمة الطرية سهلة المضغ والبلع لأن المرض يسبب صعوبة في ذلك.
- تناول الأدوية المسكنة، مثل: الباراسيتامول، والآيبوبروفين.