المعطي
شخصية المطعي تقدر العلاقات الإجتماعية، تحب دعم ورعاية الآخرين. لا تشعر بالخجل أبداً من المشاركة في التجمعات والأنشطة الإجتماعية. المعطي شخصية تفضل وتحب العمل الجماعي، وتشجع جميع أعضاء الفريق على المشاركة والتفاعل في الفريق. لديه حس بالمسؤولية، ويلتزم بالأوامر أو القوانين والأنظمة العامة. يهتم كثير بصدق بالناس من حوله. حساس تجاه النقد، ويحب أن يتم تقديره على الأمور الجيدة التي ينجزها. لديه ميول شخصية بأن يكون منفتح، حسي، عاطفي، وصارم. #المعطي
شخصية المعطي بشكل عام
المعطي له حالة رئيسية خارجية، يتعامل من خلالها مع الأمور ويعالجها حسب شعوره تجاهها، أو حسب توافقها مع نظام القيم الخاص به. أما الحالة الثانوية فهي داخليه وفيها يستوعب ويفهم الأمور بإستخدام حواسه الخمس وبطريقة ملموسة. لدى المعطي قدرة على إظهار أفضل ما في الناس. المعطي متميز وجيد في قراءة الآخرين، ومتفهم لوجهات نظرهم. يحب الناس بأن يبقوا بالقرب من المعطي، فهو يجعلهم يشعرون بالرضا عن أنفسهم. يتميز المعطي بقدرته على تحمل المسؤولية. وهو يقدر الأمن والإستقرار. يتميز المعطي بكونه نشيط وحنون. وهو يحتاج موافقة الناس ورضاهم عنه ليشعر بالرضا عن نفسه. من الممكن أن يتضرر كثيراً من اللامبالاة ولا يمكنه فهم القسوة. المعطي هو إنسان معطي لحد كبير، ويحصل على الكثير من الرضا الذاتي من خلال سعادة الآخرين. كما يركز المعطي على قراءة مشاعر الآخرين وأفكارهم. يشعر بالحاجة الدائمة لأن يكون محبوباً، وأن يكون في مركز القيادة. وهو جيد في قراءة أفكار الآخرين ومشاعرهم، وغالباً ما يغير من تصرفاته ليرضي من هم معه في لحظة ما. إيثار الآخرين على النفس وحب الخير لهم صافي من أطباع المعطي الشخصية. المعطي بشكل عام يمتلك نزعه للتحكم في محيطه. طبيعته تجعله يفرض النظام، ويسعى لإنهاء النقاشات. المعطي يحترم النظام والقانون لحد كبير، ويتوقع أن يقوم الآخرين بذلك أيضاً. صفات المعطي بشكل عام تكون غالباً مطابقة لأطباع المرأة في المجتمعات المعاصرة. المعطي شخصية حنونة، متعاطف، مفيد، متعاون، لبق، متواضع، عملي، دقيق، منظم، ومتحمس. يستمع بالعادات والتقاليد والأمن في مجتمعه، وسيكون على إتصال مستمر وعلى علاقة قوية مع أصدقاءه وعائلته.
شخصية المعطي كزوج أو زوجة
المعطي زوج حنون، ويعطي زوجه إالكثير من الاهتمام والعناية. المعطي يأخذ دوره كزوج بشكل جدي. يضع المعطي كل جهده لإنجاح العلاقة والوفاء بإلتزاماتها وواجباتها. قد يكون المعطي متطلب عاطفياً. المعطي يكره الإنتقاد والخلافات لحد كبير. فهو يأخذ أي نقد على أنه إتهام وتهديد له. يميل المعطي لأن يكون واعياً بالوضع الإجتماعي وما يفكر به الناس. كونه عملي للغاية، المعطي سيكون جيداً جداً في أمور إدارة المنزل. من المرجح أن يكون هو المسؤول عن العناية بالإحتياجات اليومية للمنزل، وإدارة الأمور المالية. الشريك أو الزوج الطبيعي للمعطي هو المعالج (INFP) أو الفنان (ISFP).
شخصية المعطي كوالد أو والدة
يعتبر المعطي شديد الإلتزام بدوره وواجباته كأب أو أم، من المتوقع أن يبادله أبناءه بالإحترام والطاعة، ولن يتسامح مع أي إنحراف سلوكي من قبلهم. يتميز المعطي بكونه عاطفي، ذلك يجعل من قضية العقاب وفرض الإنضباط على الأبناء أمراً صعباً. سيوفر الأب المعطي لأبناءه بيئة منظمة، يتم فيها تعريف حدود كل فرد، وحاجاته وحقوقه بشكل واضح. نزعة المعطي المسيطرة، وميله لأن يكون تقليدي، بالإضافة إلى تركيزه على توفير الأمن والإستقرار لأسرته، كلها ترجح أن يكون المعطي في فترة من فترات أبوته صارماً وشديد السيطرة على تصرفات أبناءه. على الرغم من ذلك، سيكون المعطي هو المدافع وصوت أبناءه أمام الآخرين. وبشكل عام يتذكر أبناء المعطي والدهم بأنه كان والداً محباً، عطوفاً، وأنه أوجد نظام وتوجيهات ومبادئ لهم في المنزل.
شخصية المعطي كصديق
يضع المعطي عائلته قبل أصدقاءه، لكنه بلا شك يحتفظ بمكان للصداقات الوثيقة، ويشعر بالولاء لأصدقاءه المقربين. ولأنه يشعر دائماً أن يجب عليه القيام بواجباته في حياته، قد تتحول الصداقه إلى واجب ومسؤولية يتحملها المعطي. ولكن، بشكل عام يحصل المعطي على الكثير المتعة من خلال صداقاته، ويبادل أصدقاءه الحب والعطف. هناك مشكلتين غالباً ما تواجه المعطي في علاقات الصداقة التي يقيمها، الأولى لا يقدر على تقديم الأشياء مجاناً، فهو دائماً يتوقع شيئاً في المقابل. وثانياً، لديه صعوبة في أن يصدق أي شيء سيء عن صديق مقرب منه. يقدر الناس المعطي لإهتمامه الصادق بهم، ولحنانه وطيبة قلبه. لديه قدرة على رؤية أفضل ما في الناس، وأن يشعر الناس بالرضا عن أنفسهم. ولذلك، قد يتمكن المعطي من تكوين علاقات مقربة مع كثير من الناس، من مختلف أصناف الشخصيات.
نقاط قوة المعطي في الحياة الإجتماعية
- متفائل ومحبوب من الجميع، الناس ينجذبون إليه لا شعورياً.
- جيد في التعامل مع المال.
- تقليدي ويحب الإبقاء على قوة العلاقات الأسرية، غالباً ما سيحتفل بالمناسبات الأسرية ويحاول إشراك جميع الأسرة فيها.
- يبذل الكثير من الجهد والوقت لإنجاز واجباته وإلتزاماته.
- حنون، حسن المعشر، ومشجع بالطبيعة.
- خدوم، يحب أن يساعد الآخرين ويرضيهم.
- عملي ويتحمل المسؤولية، ويمكن الإعتماد عليه لإنجاز الواجبات اليومية.
نقاط ضعف المعطي في الحياة الإجتماعية
- لا يتقبل بسهولة الحقائق السلبية عن الأشخاص المقربين منه.
- لا يولي إهتماماً بإحتياجاته الخاصة، وغالباً ما يضحي بنفسه.
- قد يستخدم اسلوب إشعار الآخرين بالذنب للتلاعب بهم وأخذ منهم مايريده.
- لا يشعر بالراحة مع التغيير، أو الإنتقال إلى أماكن جديدة.
- يكره الإنتقاد والصراعات.
- يحتاج للكثير من التشجيع ليشعر بالرضا عن نفسه.
- قد يصبح مهووساً بمعرفة نظرة الناس له.
صفاته في العمل
- عملي ومتواضع.
- يقدر التعايش السلمي والأمن.
- يستمع بالتنوع في العمل، ولكنه سيؤدي الأعمال الروتينه أيضاً.
- يشعر بالرضا الذاتي والسعادة من مساعدة الآخرين.
- يعيش في الحاضر، يكره التنظير والتكهن بالمستقبل.
- منظم ومخلص.
- يمكن الإعتماد عليه للعمل على الأشياء حتى إنهاءها.
- يستمتع بوضع النظام، والجداول.
- جيد جداً في إعطاء الرعاية والعناية.
- متعاون جداً، عضو فريق فعال.
المناصب التي تناسب المعطي
- تدبير وإقتصاد منزلي.
- ممرض.
- مدير مكتب.
- مستشار أو عامل إجتماعي.
- المحاسبة أو مدقق حسابات.
- مشرف مساعد.
- مدرس.
- إداري أو مشرف.
- طبيب أسرة.
- الأعمال الخيرية.
المشاهير من المعطين
- باربرا والترز (كاتبة ومقدمة برامج).
- فين ديزل (ممثل).
- سارة بالين (سياسية أمريكية).
- هاري ترومن (رئيس أمريكي).
- جيرالد فورد (رئيس أمريكي).
- كولن باول (سياسي أمريكي).
- سام والتون (مؤسس وال مارت).
- لاري كينج (مقدم برامج تلفزيونيه).
كيف يعزز المعطي نقاط قوته
شخصية المعطي تتفوق على بقية الشخصيات في العديد من الجوانب، معرفتك بهذه النقاط، وتركيزه عليها وتطويرها سيساعده على التميز.
- الإهتمام الكبير براحة الآخرين.
- القدرة على التعبير بصدق وصراحة حيال الأشياء التي حولهم.
- حساسين تجاه احتياجات الآخرين، خصوصاً المغلوب على أمرهم.
- يقدرون العادات والتقاليد والمعيشة الآمنة والمستقرة.
- إحساس قوي بالصواب والخطأ.
- سرعة التعاطف مع الآخرين.
- القدرة على مشاركة المشاعر مع الآخرين.
المعطي الذي يطور جانب الإحساس الإنطوائي في شخصية، سيحصل على التالي:
- القدرة على اتخاذ القرارات الإدارية المتعلقة بالأشخاص.
- تحسن ذوقهم في اختيار الديكور أو الملابس.
- القدرة على الرؤية خارج نطاق الحالة الحالية، وبالتالية يتمكنون من تعديل قيمهم واختياراتهم وفق الحالات.
- القدرة على رؤية تأثير الحالات على على الآشخاص داخلياً.
- القدرة على رؤية طريقة بث الطمأنينة والراحة في الأشخاص المتواجدين ضمن فريق واحد.
- القدرة على استخدام القصص والمواقف لشرح أو للتعبير عن أفكار، مما يؤهلهم ليكونو معلمين جيدين للأطفال أو المراهقين
مشاكل من الممكن حدوثها لدى المعطي
معظم مشاكل من الممكن حدوثها لدى المعطي، نابعة من طغيان عاطفته الإجتماعية على بقية خصائص شخصيته.
- قد يقع في حيرة شديدة عندما يتواجه مع حالة تتطلب منه خبرة فنية بسيطة أو تفكير دقيق.
- قد لا يرى إلا وجهة نظرة الخاصة، ويتصرف بإقصائية شديدة مع آراء الآخرين وأفكارهم.
- قد يجد صعوبة في فهم المنطق لفظياً، وربما قاطع الآخرين أثناء محاولتهم الشرح.
- قد يشعر بالثقة الزائدة حيال قدرته على قراءة مشاعر وحاجات الآخرين، وبالتالي قد يخطئ في قراءة الآخرين.
- قد يكون ضعيف وسريع الإنجذاب إلى الخرافات أو التلاعب من قبل الإعلام.
- قد يتفاعل بسرعة وبعاطفية مع حالات كان الأفضل أن يتم التعامل معها بتأني وروية أكثر.
- قد لا يتمكن من الحكم باختيار أفضل الخيارات.
- عندما يتصادم مع منطق عقلاني واضح، قد لا يتقبله وربما بتعسف يحاول لي الحقائق.
- قد يجد صعوبة في التخلص من شعور بأن شخص ما ليس طيباً.
- قد يجد صعوبة في الإعتراف بأي شيء يتعارض مع ما يؤمن به أو يعتقد بأنه الطريقة الأفضل لعمل شيء.
- قد يعزو تعسفه ومفاهيمه التي لا يستطيع إقناع الآخرين بها، أن الناس “يجب” أن يقوموا بالعمل وفقاً لطريقته.
وللتغلب على هذه النقاط، يجب عليك أن تركز على فتح عقلك لإستيعاب العالم بتصور أفضل. ولمساعدتك على تقبل المعلومات الخارجية، يجب أن تقنع نفسك أن نظرتك للعالم لن تتأثر وهي غير مهددة عند النظر في آراء الآخرين ووجهات نظرهم.
نصائح للنجاح كمعطي
- ركز على نقاط قوتك! شجع قدراتك على الرعاية والدعم للظهور. اسمح لنفسك بإستغلال الفرص لتعزيز وتطوير الأوضاع في محيط أسرتك أو عملك. ابحث عن عمل أو هواية لتساعدك على مشاركة العالم هذه القدرات.
- واجه نقاط ضعفك! كما تقبلت نقاط قوتك، تفهم أن هناك نقاط ضعف في شخصيتك، وأنك يجب أن تعمل بصدق على التخلص منها. تذكر دائماً أن مواجهة نقاط ضعفك لا يعني مواجهة نفسك أو تغيير شخصيتك، بل يعني أنك ترغب بأن تكون الأفضل.
- اكتشف عالم الآخرين! لا تقع في فخ الإعتقاد بأنك تعرف ما هو الأفضل للآخرين. عندما تغوص في أعماق عوالمهم، ستجد أن الأفضل من زاويتهم قد يكون غير ما تعتقده.
- لا تكن متسرعاً! أعط الأفكار بعض الوقت لتستقر قد أن تتخذ قراراً حولها. أترك الفرصة للآخرين كي يبحثوا عن ما هو الأفضل لهم، وفكر أنت فيما هو الأفضل، وكن مستعداً للتدخل والمساعدة عندما يطلب منك أو في الطوارئ.
- أنظر بعناية للعالم! تذكر أن الكثير من الأشياء لا يحكم عليها من ظواهرها، أحياناً تحتاج للتدقيق والنظر في الأمور للإكتشاف والمعرفة.
- اسمح للآخرين بتحمل بعض المسؤوليات! عندما تسمح للآخرين بإتخاذ قراراتهم بأنفسهم، أنت لا تترك الأمور تخرج عن نطاق السيطرة، بل أنت تؤكد أن حاجاتهم أصبحت جزءاً من حياتك. وتذكر بأن تقود الآخرين لرؤية أفكارك أفضل من اتخاذ القرارات نيابة عنهم وتركهم بعيدين عن أفكارك.
- كن مسؤولاً أمام الآخرين! تذكر أنهم يحتاجون للتعرف عليك وعلى احتياجاتك. عبر عن المصاعب التي تواجهك، والأسباب التي دعتك لإتخاذ قرار على آخر، ودع الآخرين يكونون شركاء معك في حل المشاكل.
- لا تقيد نفسك! بقاؤك في منطقة الراحة الشخصية سيؤدي في النهاية إلى هزيمة نفسية. حاول أن تستكشف أموراً جديدة عن العالم وعن الناس من حولك، سيساعدك ذلك على توسيع مداركك وأفقك، وسيفتح لك الكثير من الفرص.
- افترض الأفضل دائماً، واسعى لتحقيقه! لا تنتظر أن يرتقي الآخرين إلى توقعاتك. إن آمنت بأن كل شخص لديه منجم من المهارات والقدرات بحاجة لأن تكتشف، وأن لكل حالة مهما كانت سيئة جانب إيجابي، ستنجح في تحقيق الأفضل.
- اسأل عندما تكون في شك! لا تتوقع بأن عدم حصولك على المعلومة هو نفس الحصول على معلومة سلبية. إذا لم تحصل على معلومة تحتاج لها أطلبها ولا تتردد.