المؤدي
شخصية اللمؤدي تحب الناس والمرح مغامر ويهوى تجربة الأشياء الجديدة. يفضل المؤدي أن يعيش ليومه ولا يفكر كثيراً في المستقبل. يكره العزلة والوحدة، و لديه حس كبير بالمنطق ومهارات العلاقات الإجتماعية. وأيضاً لديه جانب عملي يمكنه من تأدية الأعمال بكفاءة وفي الغالب ما يكون جيد في حل المشاكل اليومية. لديه ميول شخصيةبأن يكون منفتح، حسي، عاطفي، ومتساهل.
شخصية المؤدي بشكل عام
المؤدي له حالة رئيسية خارجية،يقوم من خلالها بمعالجة الأمور باستخدام حواسه الخمس أو بالظاهر الملموس. أما حالته الثانوية هي داخلية حيث يتعامل مع الأمور وفقاً لشعوره حولها أو كيفية اندماجها مع نظام القيم الخاص به. يحب المؤدي الناس والخبرات الجديدة. وهو مفعم بالمرح والحيوية. يعيش المؤدي للحظته ويستمتع بالإثارة والأحداث التي تمر عليه في حياته. يتمتع المؤدي شخصية قوية جداً، وغالباً ما يكون متعاطفاً مع مشاعر الناس وراحتهم وسعادتهم. يمتلك المؤدي قدرة عالية على فهم احاسيس الناس. المؤدي إنسان عفوي ومتفائل. يحب الإستمتاع بحياته. إذا لم يطور المؤدي جانب التفكير العقلاني في شخصيته، فإنه سيصبح لا يبحث إلا عن ملذاته اللحظية، وسيركز على الإشباع الفوري لحاجاته عوضاً عن التركيز على واجباته وإلتزاماته. يحب امؤدي أن يكون محط الأنظار، وأن يؤدي العروض للناس. من فترة لأخرى يقوم المؤدي بأداء عرض ليرفه عن الناس ويجعلهم سعداء. يحب المؤدي تنشيط حواس الناس، وهو بارع جداً في ذلك. لا يحب شيء أكثر من أن تكون الحياة عبارة عن إحتفالات متواصلة، ويكون هو فيها المستضيف والمقدم لها.
المؤدي يحب الناس، والناس يبادلونه هذا الشعور. عندما يكون المؤدي تحت الضغوط فإنه يشعر بالإرتباك وتطارده الأفكار والإحتمالات السلبية. يكره المؤدي النظام والروتين. يفضل المؤدي أن يسير مع التيار. المؤدي يمتلك حس متطور جداً للفن والجمال، وشعور جيد بالمساحات والأعمال. المؤدي عنصر بناء في فريق العمل. ليس من المحتمل أن يحدث مشاكل أو يثير ضجة، بل من المرجح أن يوفر بيئة عمل ممتعة لجميع الفريق تساعدهم على إنجاز المهمة. المؤدي يعشق الحياة، ويعرف كيف يستمع بها. أيضاً سيسعد بأن يقود الناس لذات السعادة. وبشكل عام المؤدي مرن، سريع التكيف مع البيئة، يهتم كثيراً بالناس، وغالباً ما يكون طيب القلب. لديه ملكة خاصة بالإستمتاع بالحياة، ولكن يجب عليه التنبه للمشاكل التي قد تأتي في المستقبل فهو يعيش للحظته فقط.
شخصية المؤدي كزوج أو زوجة
يحب المؤدي أن يعيش جو الحب، وأن يستفيد من كل لحظة، لكنه قد يجد مشكلة في الإلتزام بمتطلبات الزواج في البداية. قد تكون مشكلة الإرتباط والإلتزام بالعلاقة أحد أكبر مشاكل المؤدي. ولكن العديد من المؤدين يتغلبون على هذه المشكلة عندما يتعرفون على وجودها ويواجهونها، وعندها يلتزم المؤدي بعلاقة زوجية تمتد لطول العمر. المؤدي في حالات يكون مادياً، ويغرق في التفكير عما يفكر الناس عنه. لا يتعامل المؤدي مع النزاعات والخلافات بشكل جيد. فهو يأخذ الخلافات بشكل شخصي للغاية، وينظر لها على أنها إتهام لذاته. المؤدي صريح وواضح عندما يتواصل مع زوجه. يقول الأشياء بشكل مباشر، مفاجئ للبعض، ومن غير قصد قاسي في بعض الأحيان. بشكل عام المؤدي شخصية حنونة، كريمة ومعطاءة للناس، مع القليل جداً من الطلبات والإحتياجات من زوجه. هو يرغب بالسعادة فقط، وأن يحضر السعادة لحياة الناس. المؤدي نشيط ومحبوب من الجميع، والذي سيغرق العلاقة الزوجية بالعلاقات الإجتماعية، والخبرات والمغامرات التي ستعطي للحياة الزوجية طعماً آخراً. الشريك أو الزوج الطبيعي للمؤدي هو المفتش (ISTJ) أو المدافع (ISFJ).
شخصية المؤدي كوالد أو والدة
المؤدي أب أو أم حنون ومحب ويعطي الكثير من الرعاية لأبناءه. المؤدي لن يجد صعوبة في التعبير عن الحب والعطف لأبناءه، ولكنه قد يواجه مشكلة في وضع الأنظمة وتهيئة بيئة منظمة لهم، وقد يعتمد كثيراً على زوجه في هذه العملية. المؤدي عملي ومهتم في احتياجاته اليومية، وعادة ما يكون جيداً في توفير الرعاية والعناية اليومية بالأبناء. وعلى الرغم من نهج المؤدي في الحياة الذي غالباً ما يكون نشطاً ومليئ بالأحداث المثيرة، إلا أنه جيد جداً في التعامل مع عدة أمور في ذات الوقت، مما يعني قدرته على العناية بالأطفال حتى في العائلة الكبيرة. يجد المؤدي صعوبة في التعامل مع مهمة القيادة، مفضلاً أن يكون صديقاً للأبن على أن يكون قائداً. ومع ذلك، يتوقع أن يعامله الأبناء بالإحترام والتقدير وأن يطيعوا أوامره، وسيتولى دور القيادة والأبوة في بعض الأحيان. قد يكون هذا التغيير محبطاً للأبناء الذين يتميزون بصفة “الصرامة”، كونهم لا يعرفون ما الذي يتوقعونه من الأب المؤدي. يتذكر الأبناء والدهم المؤدي بأنه كان محباً، عطوفاً، متفائلاً، والمحب لقضاء أوقات ممتعة، على الرغم من أنه كان مشتتاً في بعض الأحيان.
شخصية المؤدي كصديق
ينجذب الناس بطبيعتهم للمؤدي دون أي مجهود منه. لا شيء يدخل الفرحة على قلبه كأخذه لحشد من الناس معه في جو إحدى المغامرات أو تلك الأحداث. يقدر الناس المؤدي على قدرته لخلق جو جميل من أية لحظة، وعطفه وإهتمامه الصادق بالناس. المؤدي يتوافق مع كافة أصناف الشخصيات من الناس. المؤدي في الغالب سيستمع بقضاء وقته مع “الإنبساطين” “العاطفيين”، على أنه سيحتفظ بمكان خاص في قلبه للناس من أي تصنيف آخر.
نقاط قوة المؤدي في الحياة الإجتماعية
- متحمس، يحب الإستمتاع بوقته، وبإمكانه جعل أي شيء ممتعاً للآخرين.
- ذكي، سريع البديهة، مباشر، ومحبوب من الكل. الناس ينجذبون له رغماً عنهم.
- متواضع وحساس.
- عملي، ويمكنه القيام بالإلتزامات اليومية.
- فنان ومبدع، من المرجح أن يكون منزله جذاب.
- مرن ومتنوع، يحب ان يسير مع التيار.
- يستفيد من كل لحظة تمر عليه.
- كريم وطيب القلب.
نقاط ضعف المؤدي في الحياة الإجتماعية
- يعيش يومه فقط، قد يواجه مشكلة في الإلتزامات والإعمال الطويلة الأمد.
- لا يولي إهتماماً بإحتياجاته الخاصة.
- يميل لإهمال صحته.
- متولع بالأشياء الجديدة، قد يصعب على إكمال ما بدأه.
- غير جاد ومتهور خصوصاً مع المال.
- قد يميل لأن يكون مادياً.
- يكره الإنتقادات بحد كبير، ويأخذها بشكل شخصي.
- من المرجح أن يتهرب من الخلافات بدل مواجهتها.
صفاته في العمل
- يعيش في الوقت الحاضر.
- ولع ومتحفز بالخبرات والمغامرات الجديدة.
- عملي وواقعي.
- يهتم بالناس بصدق.
- يعرف كيف يستمتع بوقته، وكيف يمتع الآخرين باوقاتهم.
- مستقل وإقتصادي.
- عفوي، نادراً ما يخطط للمستقبل.
- يكره النظريات والشروحات الطويلة.
- يمتلك رابط خاص مع الأطفال والحيوانات.
- يمتلك حس متطور بجمال الأشياء.
- متميز في قدرات تعامل مع الناس.
المناصب التي تناسب المؤدي
- رعاية الأطفال.
- مصمم أزياء.
- مصمم ديكور منزلي.
- مصور.
- فنان، ممثل ومقدم.
- ممثل مبيعات.
- مستشار وعامل إجتماعي.
صفاته في العمل
- باولو كويلو (كاتب روائي – صاحب رواية الخيميائي).
- بينيتو موسوليني (ديكتاتور فاشي إيطالي).
- ميل قيبسون (ممثل).
- ليوناردو ديكابريو (ممثل).
- جستن بيبر (مغني).
- جيمي أوليفر (شيف).
- دان براون (روائي – صاحب رواية شفرة دافينشي).
- بيل كلينتون (رئيس أمريكي).
- جون كيندي (رئيس أمريكي).
- توني روبنسون (متحدث تحفيزي).
- ريتشارد برانسون (مؤسس طيران فيرجن).
كيف يعزز المؤدي نقاط قوته
شخصية المؤدي تتفوق على بقية الشخصيات في العديد من الجوانب، معرفتك بهذه النقاط، وتركيزه عليها وتطويرها سيساعده على التميز.
- مهارات فنية عالية.
- تقدير لمحيطك وللعالم من حولك.
- براعة في ملاحظة التغييرات البسيطة في محيطك.
- موهبة في التعلم والتنفيذ فقط من خلال المشاهدة والتجربة.
- القدرة على بث الشعور بالإطمئنان والدعم للآخرين.
- لديك قدرة عالية على استيعاب عالم الحقائق والموضوعية.
- قدرة على إمتاع الآخرين من خلال الأفعال والأقوال.
- قدرة عالية على الاستفادة القصوى من معطيات اللحظة أو الحالة التي تمر بها.
- معرفة بالخيارات الأفضل الشخصية وللناس من حولك.
- سخاء ودفء في العطاء وكذلك عند الأخذ.
المؤدي الذي يطور جانب الإحساس الإنطوائي في شخصية بحيث يتمكن من استخدام نظام قيمه الداخلي قبل أن يباشر العمل، سيحصل على التالي:
- سيتمكن من وزن الأمور ليحدد الأمور ذات الأثر الأكبر من ذات الأثر الأصغر على أي حالة يمر بها.
- لن تصبح مهارة الإمتاع والترفية بالنسبة له خالية من تحقيق المصالح والعوائد الشخصية.
- سيتمكن من ملاحظة وتعزيز مهارات الآخرين.
- ذوقه المحسن سيضيف المزيد من المتعة لأصدقائه ومن يعايشونه.
- سيتمتع بالقدرة على وزن أفعاله قبل أن يتصرف، وبالتالي سيتمكن من استثمار موهبته الطبيعية في إضافة المتعة للناس من جميع الأذواق.
مشاكل من الممكن حدوثها لدى المؤدي
معظم مشاكل من الممكن حدوثها لدى المؤدي، نابعة من طغيان إحساسه الإجتماعي على بقية خصائص شخصيته.
- قد يستخدم أسلوب تعبيري غير لائق فقط ليوصل فكرة للمجتمع.
- قد يصبح متعجرف في تعليقاته التي يطلقها على أذواق وطريقة لبس الآخرين.
- قد يتواصل مع الآخرين بطريقة عنجهية ومتعجرفة.
- قد يشعر بالتوتر والإرهاق الشديد عندما يتواجه مع مسألة تحتاج منه التفكير الدقيق والدراسة قبل إتخاذ القرار.
- قد يرى بأنه فظ بشكل لا داعي له في تصرفاته واختياراته الشخصية.
- قد لا يرى أو لا يقيم وزناً لاهتمامات واحتياجات الآخرين.
- قد يلقي بلائمة المشاكل التي يواجهها على العالم ككل، ويرى نفسه على أنه البطل الذي يحارب كل الصعاب.
- قد يصاب بالغرور والنرجسية لدرجة تمنعه من رؤية الأضرار التي تسبب بها على مشاعر الآخرين.
- قد يتصور أي نوع من النقد حين يوجه له بأنه مؤامرة لإفساد متعته وحياته.
- قد لا يتمكن من وضع تصور صحيح لمشاعر الآخرين.
وللتغلب على هذه النقاط، يجب عليك أن تفهم نفسك بشكل أفضل،وأن تفكر بشكل العقلاني والمنطقي بأن يكبر في داخلك. لتفهم العالم من حولك بشكل أفضل، يتوجب عليك أن وجهات نظرك لا تقع تحت التهديد عندما تحاول النظر إليها بموضوعية.
نصائح للنجاح كمؤدي
- ركز على نقاط قوتك! شجع قدراتك الفنية الطبيعية والإبداعية على البروز، غذ روحك، وأعط نفسك الفرصة لمساعدة المحتاجين والمحرومين.
- واجه نقاط ضعفك! كما تقبلت نقاط قوتك، تفهم أن هناك نقاط ضعف في شخصيتك، وأنك يجب أن تعمل بصدق على التخلص منها. تذكر دائماً أن مواجهة نقاط ضعفك لا يعني مواجهة نفسك أو تغيير شخصيتك، بل يعني أنك ترغب بأن تكون الأفضل.
- عبر عن مشاعرك! لا تترك القلق يتراكم في داخلك. عندما تشعر بالخوف أو الشك في حالة ما، تحدث مع شخص قريب منك وأستمع لمشورته. احذر من الحلول السريعة، والإعتقاد بأن الأمور ستتعدل من تلقاء نفسها.
- استمع لكل شيء! لا تحاول صرف الأفكار بشكل تلقائي. استمع لها، خذ وقتك في التفكير فيها، ثم أطلق حكمك عليها.
- ابتسم في وجه النقد! تذكر أن الناس لن يتفقوا معك جميعهم، وكذلك لن يتمكنوا من فهمك. حاول أن ترى النقد والمعارضة على أنها فرصة للتطور والنمو الشخصي.
- لاحظ الإختلافات الشخصية! هناك 15 صنف شخصية غير شخصيتك، حاول استيعاب واستقراء أصناف الناس من حولك، وتفهم وجهات نظرهم.
- حاسب نفسك! وتذكر بأنك أنت أكثر الأشخاص قدرة على التحكم في نفسك وإدارتها.
- كن رحيماً في توقعاتك! توقع الكثير من الآخرين، يعني أنهم في معظم الحالات سيخيبون ظنك. خيبة الظن هذه ستجعلهم ينفرون منك، وقد تخسر أصدقائك. حاول أن تكون متواضعاً في توقعاتك، وعامل الآخرين كما ترغب بأن تعامل.
- افترض الأفضل دائماً! لا تضيق على نفسك بتوقع الأسوء دائماً، وتذكر أن الموقف الإيجابية دائماً ما يخلق نتائج إيجابية.
- اسأل عندما تكون في شك! لا تتوقع بأن عدم حصولك على المعلومة هو نفس الحصول على معلومة سلبية. إذا لم تحصل على معلومة تحتاج لها أطلبها ولا تتردد.