طريقة تنظيم الرضاعة الطبيعية مع الصناعية

تزود الرضاعة الطبيعية الطفل بكامل احتياجاته من الطعام والشراب وبخاصة في الأشهر الأولى من حياته، فما تمنحه الأم لطفلها عند الرضاعة الطبيعية لا يستطيع أي أحد أن يقدمه غيرها، وما يميز الرضاعة الطبيعية أن لها فوائد عديدة، كمساعدتها على تعزيز النمو والتطور الصحي للطفل، وحمايته، والمساهمة في بناء جهاز المناعة لديه، كما أنه بمقدور حليب الأم أن يغير مكوناته بين رضعة وأخرى حسب حاجة الطفل، إضافة إلى كونه سهل الهضم مقارنة بالحليب المُحضّر صناعيًا. لا تقتصر فوائد الرضاعة الطبيعية فقط على الطفل بل تعتبر مفيدة جداً للأم أيضاً، فهي تسهم في عودة الرحم لحجمه الطبيعي بشكل أسرع وتخلص الأم من الوزن الزائد أيضاً. 

بعد الولادة مباشرة يبدأ الطفل في الرضاعة الطبيعية من الأم، لكن في بعض الحالات قد تضطر الأم أن تلجأ لاستخدام الرضاعة الصناعية وقد تكون هذه الحالات هي التي لا يستطيع فيها الطفل الحصول على حليب الثدي، فقد يولد الطفل بعيب خلقي يعيق رضاعته أو يمتنع عنها لإصابته بمشكلة صحية ما. وعلى الجانب الآخر قد تعاني الأم من خطب ما يمنعها من الرضاعة، كإصابتها بعدوى في الثديين أو معاناتها من قلة إدرار الحليب، وغيرها من الأسباب التي قد تدفع الطبيب أن ينصح باستخدام الرضاعة الصناعية واستخدام الحليب الصناعي، لمنح الرضيع ما يحتاجه من عناصر غذائية في هذا العمر كي يتمكن من النمو بطريقة صحية.

بالتأكيد أن الرضاعة الطبيعية هي الأفضل للطفل و للأم أيضًا، وبخاصة في شهوره الأولى، حيث يساعد حليب الأم على تعزيز مناعة الطفل، ويعزز تطوره ونموه بشكل صحي، ويقوي الروابط العاطفية بين الأم وطفلها. لكن تضطر الأمهات في الكثير من الظروف إلى اللجوء للرضاعة الصناعية لأسباب مختلفة، أو دمجهما معاً، ولتتمكني من ذلك لا بد من تنظيم الرضاعة الطبيعية مع الصناعية

هنالك العديد من فوائد تنظيم الرضاعة الطبيعية مع الصناعية، على الرغم من أنه لا يُفضل الاعتماد على الرضاعة الصناعية، إذا كان بمقدورك إرضاع الطفل طبيعيًّا، ولكن إن اضطررت، فيمكنكِ الجمع بين الرضاعة الطبيعية والصناعية بعد استشارة طبيبك، ولهذا الأمر عديد من الفوائد ومنها: 

بإمكاننا أن تقدم لكِ العديد من نصائح للأم عند الإرضاع التي من الجيد اتباعها وأخذها بعين الاعتبار عند بدئك بالرضاعة الطبيعية، ومن أهمها ما يلي: