قصص بالعربي
إن القراءة من أجمل الهوايات التي تمتع العقل وتغذي الروح، ولكن لكي نستفيد من قراءتنا يجب أن نقرأ قصص بالعربي والتي تحمل جميل المعاني القيمة التي يجب علينا تعلمها من ثم تعليمها لصغارنا وتشجيع كل من لا يقرأ أن يقرأ هذا النوع من القصص ليتعلم الكثير من العبر وراء كل قصة وأخذ العظة منها، كما تمنحكم قصص بالعربي خبرة ومعرفة أكثر باللغة العربية ومفراداتها، نقدم لكم في هذا المقال قصص بالعربي مميزة وجديدة ستنال اعجابكم.
الوزير والملك
يحكى قديما أنه كان هناك ملكا جبار يحكم البلاد، فكان هذا الملك يخاف من تلاعب وزراءه وحاشيته به لكثرتهم وكبر تلك البلاد التي يحكمها، فقرر عمل حيلة بعد تفكير عميق وهي إحضار مجموعة من الكلاب ويتم وضعهم في حفرة ويتم إحضار من يقوم بتربيتهم بقسوة ووحشية وتصبح قادرة على افتراس أي شخص فور وقوعه في تلك الحفرة، ثم اجتمع هذا الملك بجميع وزراءه وحاشيته من ثم قام بإخبارهم بأمر تلك الكلاب وأن من يعارضه أو يتلاعب من وراءه فسوف يجد نفسه بين أنياب تلك الكلاب المفترسة الجائعة من ثم يقتلوه، وبذلك ضمن الملك أن كلا من هؤلاء الوزراء والحاشية أن يعملوا بجد وعدم التهاون في أي شيء يعلمهم به الملك وأن لا يخفوا عنه شيء. وفي إحدى الأيام كان الملك مجتمع بهم ليعرض عليهم أمر يخص المملكة ليقوم أحد الوزراء ليعارض الملك في أمره، غضب الملك غضبا شديدا من ذلك الوزير وقرر أن يرميه لتلك الكلاب كما حذرهم، ولكن ذلك الوزير توجه للملك مخبرا بأنه خدمه عشر سنوات ولكن الملك صمم أن يرميه في الحفرة لتلك الكلاب، ولكن طلب الوزير من الملك أن يمهله عشرة أيام حتى يتم عقابه فوافق الملك على طلب ذلك الوزير، وانصرف الوزير متوجها لتلك الحفرة ليطلب من حارس تلك الكلاب بأنه سوف يأخذ مكانه لعشرة أيام، ففرح الحارس وترك مكان عمله ورحل، ولكن ذلك الوزير كانت لديه حيلة كبيرة، وبدأ بإطعام الكلاب لمدة تسعة أيام، وعندما جاء صباح اليوم العاشر ذهب الوزير لذلك الملك واجتمعت الناس وتم بالفعل رمي ذلك الوزير للكلاب ليتفاجأ الجميع وأولهم الملك بأن الكلاب أسرعت نحو الوزير لتجلس تحت قدميه ظنا منهم أنه سوف يقدم الطعام الصباحي لهم كعادته، فذهب الملك يتحدث للوزير عن ما فعله بتلك الكلاب لتجلس تحت قدميه، هنا أخبره الوزير أنه خدم وأطعم وقدما الشرب لتلك الكلاب عشرة أيام وصانت ذلك المعروف الذي فعله معهم، وأنه أخدم الملك عشرة أعوام ولم يرحمه وقرر قتله مقابل أنه أخطأ مرة واحدة فقط ونسي كل تلك السنوات من الخدمة، هنا استحى الملك وقرر أن يعفو عنه، وبالفعل تم إخراج الوزير الذي لم ينسى تلك طوال حياته واستمر على إطعامهم من حين لآخر، وبذلك الفعل أصبح ذلك الوزير هو الوزير الوحيد المقرب للملك ويستطيع أن يقول ما يشاء في أي وقت أحب.
قصة رابونزل بالعربي
في إحدى الممالك العظيمة في قديم الزمان كان هناك ملك عادل حكيم وزوجته الملكة التي كانت محبوبة من قبل المملكة وشعبها العظيم. كان الملك وزوجته الملكة يحكمان المملكة بالعدل والحب للجميع، كما أنهما كانا ينعمان بطيب العيش غير أنهما كانا يتمنيان أن يرزقانِ بطفل يزيد من سعادتهما، وبعد طول انتظار أصبحت الملكة حاملا بطفل ولكنها مرضت مرضا شديدا للغاية، ووصف لها الأطباء سقية ماء وردة عجيبة ذهبية اللون. أمر الملك جنوده ورجاله بالبحث في كل أرجاء المملكة، وبالفعل وجدوها مخبئة بطريقة محكمة فاقتلعها الجنود وأخذوها للقصر الملكي، كانت هناك شخصية أخفتها عن الأنظار لتستفيد من قوى الزهرة السحرية لنفسها، كانت امرأة عجوز تعيد شبابها لنفسها من خلال أغنية ترددها للزهرة. اكتشفت أمر الزهرة وما فعلوه الجنود بها، وكانت النتيجة أن شفيت الملكة من مرضها، وولدت ابنة في غاية اجمال أسموها “ربانزل”، وما كان من المرأة العجوز إلا أن اقتحمت القصر في خفية وأرادت أن تعيد شبابها من خلال الابنة المولودة والتي تحول إليها سحر الزهرة. عندما غنت لها المرأة العجوز لمع وتوهج شعر الابنة المولودة، وعاد للمرأة العجوزة شبابها ولكنها عندما همت لقص بعضا من شعرها تحول لون الشعر للون البني بدلا من لونه الذهبي والذي كان للزهرة من الأساس. لم يكن أمام العجوز إلا أن تخطف الأميرة معها، أوهمتها منذ صغرها أنها والدتها، كانت تضعها في برج وتوهمها بأن الأشرار ينتظرونها في الخارج ليقتلوها ويستفيدوا من سحر شعرها الذهبي، وبذلك ضمنت أنها لن تفكر في النزول من البرج نهائيا واطمأنت لذلك. ومرت الكثير من السنوات انفطر خلالها قلب الملك والملكة، ولكنهما لم يأسا مطلقا من البحث عن ابنتهما الوحيدة، فكانا بكل عام بنفس يوم مولدها يطيرون مصابيح مضيئة في السماء أملا في رجوعها لحضنهما من جديد. ومنذ صغرها كانت ترى “ربانزل” المصابيح المتطايرة بالسماء وتتمنى أن تراها من قريب ولاسيما أنها بنفس يوم مولدها غير أن والدتها العجوز نفسها لم تكن لتسمح لها بذلك الشيء. كانت بكل يوم تطهو الطعام، ترتب الأشياء، تغسل الملابس، ترسم على الجدران وتعيد الرسم من جديد، وتقرأ الكثير من الكتب، وتسرح شعرها الطويل.
وعند قدوم والدتها تنزل لها شعرها لتصعد البرج بواسطته، وفي الكثير من الأحيان كانت تشعر بالملل والوحدة حيث أن والدتها العجوز كانت تقضي معظم الأوقات خارج البرج ولا تعود إليه إلا عندما ترغب في استعادة شبابها باستغلال الفتاة البريئة “ربانزل”. كانت “ربانزل” بكل يوم تزداد رغبتها في رؤية المصابيح، والتي كانت تطلق عليها قناديل السماء، كانت تجبر نفسها على التشجع وإخبار والدتها برغبتها، إلا أنها تتراجع في كل مرة ولا تجرؤ على التحدث إليها. وبيوم من الأيام صعد البرج شاب وقد كان حينها مطارداً بسبب سرقته تاج الأميرة المفقودة من القصر الملكي، ولكن “ربانزل” استطاعت أن تضربه وتسقطه أرضا، شعرت حينها بإنجاز عظيم. انتظرت عودة والدتها لتخبرها بما فعلت من إنجاز، وتخبرها بأنها اكتشفت أنها على قدر العالم الخارجي بكل إجرامه، وأنها يمكنها الخروج إليه. ولكن والدتها فاجأتها بسوء الرد عليها، فاضطرت ربانزل للوثوق بالدخيل وإجباره على هديها لمكان المصابيح التي تريد رؤيتها، فكان لزاما عليها أن تضلل والدتها حتى تتمكن من الذهاب والعودة دون أن تكتشف والدتها. كان يوم مولدها وكانت والدتها قد أحضرت لها هديتها، ولكن ربانزل طلبت من والدتها أن تحضر لها القواقع التي صنعت لها اللون الأبيض من قبل، والتي رحلتها تستغرق قرابة الثلاثة أيام؛ وحينما رأت والدتها انصرافها عن فكرة نزولها من البرج واكتشاف العالم الخارجي وافقت على إحضار الهدية التي طلبتها منها في الحال. تتمتع ربانزل بالذكاء المفرط، خبأت التاج الملكي والذي علمت أنه ذا قيمة عالية عند الشاب الدخيل، وساومته على الذهاب بها لموقع المصابيح التي تضيء السماء بيوم مولدها، حينها يمكنها أن تعطيه التاج خاصته وهددته بأنه حتى وإن قام بتفكيك البرج قطعة قطعة لن يجد التاج وإن فعل. اضطر الشاب مجبوراً على الموافقة، وبالفعل أخذه معها على الرغم من مطاردة الشرطة له إلا أنه لم يكن أمامه حيلة للوصول للتاج مرة أخرى إلا مجاراتها فيما تريد لتعطيه التاج. وجاء وقت النزول من البرج، كان يعاني الشاب على الرغم من تمكنه ورشاقته إلا أن ربانزل بمساعدة شعرها استطاعت الوصول للأرضية في ثواني معدودة، وعندما وصلت للعشب الأخضر تجمدت أعصابها.
كانت أول مرة تلمس فيها قدميها الأرض طوال عمرها الذي سيتم السادس عشر بعد ثلاثة أيام، أصابتها حالة من الدهشة فتارة تضحك وتارة تبكي، تارة تكون سعيدة للغاية وتقرر ألا تعود للبرج مرة أخرى، وتارة تكتئب وتصبح حزينة. جعلت الشاب تصيبه حالة من الذهول من الشخصية التي يراها أمام عينيه، قرر أن ينتهزها فرصة وأن يجعلها تلغي الاتفاق الذي بينهما فتعود للبرج ولا تكسر ثقة والدتها بها، وأن تعطيه التاج ويذهب في طريقه. ولكنها كانت مصرة على استكمال الرحلة وإن كلفتها حياتها بأكملها؛ وبينما كانا يتحدثان تحركت شجيرة فارتبكت ربانزل وظهر عليها الخوف والقلق ونطقت بأنهم قطاع طريق!
استشف الشاب من مدى خوفها من قطاع الطريق، فأخذها وذهب بها لمطعم لا يحوي إلا قطاع الطرق، وهناك رأوه فأرسلوا في طلب رجال الملك ليلقوا بالقبض عليه وينالوا المكافأة المعروضة من أجله. وبدلا من أن يخيف ربانزل بهم وجد نفسه على مشارف قطع رقبته بسبب سرقته للتاج من القصر الملكي، ولولا ربانزل لتم القبض عليه حيث أنها استعطفت اللصوص برغبتها في تحقيق أمنيتها التي قضت كل يوم بحياتها تحلم بتحقيقها، فساعدوها وأعرضوا عن فكرة تسليمه لرجال الملك. وبعد مطاردات مع رجال الملك وصل الحال بربانزل والشاب أن سجنا داخل كهف امتلأ بالمياه، وأثناء محاولة الشاب لإنقاذ حياتهما جرحت يده بشدة، وقبل أن يغرقا كانت ربانزل تريد الاعتراف له عن سر شعرها السحري، فشرعت في الغناء قبل أن تغرقهما المياه. فأضاء شعرها واستطاعا الخروج من الكهف، كان الشاب يموت رعباً من صدمة شعرها السحري، ولكنها أخبرته بألا يكون مذهولا من شعرها أكثر من ذلك، فلفت بعضا من شعرها على جرحه وشرعت في الغناء فشفيت يده حتى أن أثر الجرح اختفى أيضا. شعر الشاب بحب لربانزل وهي أيضا أحبته، قضيا يوما كاملا في المدينة، وهناك على الجدار علمت ربانزل بأمر الأميرة المفقودة والتي لأجلها تطير المصابيح في السماء بيوم مولدها، استمعت كثيرا مع الشاب وقضيت أفضل يوم بحياتها، وعندما حل المساء وجدته قد أحضر مركبا صغيرا وأراد لها أن تحظى بأفضل مكان لأفضل رؤية لحلم حياتها والذي بات حقيقة تم تحقيقها على يد الشاب. أرادت ربانزل أن تعترف له بحبها الصادق، ولكن والدتها كانت قد ظهرت لها وأخبرتها أن تعطيه التاج وحينها لن تراه مجددا، وأن كل ما فعله معها فعله لأجل حصوله على التاج. وبالفعل أعطته ربانزل التاج والتي كانت قد أعطته إياها والدتها، والتي كانت قد اتفقت مع صديقيه أن ينتقما منه. عاد لربانزل بعدما جمع الحطب، وكانت والدتها قد اختفت عن الأنظار، وما إن أوشكت ربانزل على الاعتراف له عن حبها حتى ظهر أمامه صديقيه، فخذ منها التاج وبادر بالذهاب إليهما ليعطيهما إياه، ولكنهما أمسكا به. عادا وطاردا الفتاة وأوهماها أنهما يريدان أن يسلباها شعرها، وركضا خلفها للإمساك بها غير أن والدتها ظهرت من العدم وأنقذتها منهما، ومن البداية للنهاية كانت خطة قد اتفقوا عليها جميعا، أما عن الشاب فظهر أمام ربانزل وقد كان في المركب يبحر بعيدا عنها، وعلى الرغم من ندائها عليه إلا أنه لم يجب عليها. عادت مع والدتها للبرج ولكنها كانت كسيرة القلب، أخذت والدتها تؤنب فيها على ما فعلت، ولكن ربانزل بذكائها استشفت أنها هي من اختطفتها من القصر وأنها هي الأميرة المفقودة، فسألتها في نوبة غضب منها: “ماذا فعلتِ بالشاب؟!” فأجابتها بكل برود أن الشاب في هذه اللحظة وصل للقصر الملكي، وأنهم بالتأكيد سيقطعون رقبته على أفعاله، وكان بالفعل الشاب قد قيدوه وجعلوا المركب تبحر في اتجاه القصر والتاج الملكي موثوق بيديه أيضا، وعندما استفاق الشاب من أثر الضربة القوية على رأسه وجد نفسه أمام القصر في مركبه. وكان للصوص بالمطعم دور كبير في إنقاذ حياته، وبالسجن رأى صديقيه اللصين وسألهما عن المرأة العجوز فأخبراه بأنها هي من اتفقت معهما ليفعلان معه ما فعلاه، أيقن في هذه اللحظة أن ربانزل في خطر. ساعده اللصوص على الهروب من السجن ومن تنفيذ الحكم، وتوجه للبرج لإنقاذ ربانزل من لساحرة الشريرة، وبالفعل عندما وصل صرخ منادا باسمها، ولكن ربانزل كانت موثوقة اليدين والفم حتى لا تحذره مما ينتظره، وبمجرد أن تسلق البرج وجد المرأة العجوز تطعنه ببطنه ليسقط صريعا على الأرض. سكبت ربانزل الكثير من الدموع وأخذت تتوسل لها أن تدعها تشفي جروحه مقابل أن تذهب معها لأي مكان، وأنها لن تحاول أن تتركها مرة أخرى ولن تحاول الفرار ولن تفكر في ذلك من الأساس، وأنها تعلم أنها تفي بالوعود التي تقطعها على نفسها مهما كلفتها وإن كانت ستكلفها حياتها بأكملها. حررتها المرأة العجوز ولكنه أوثقت يد الشاب في حال محاولته منعها من الهروب مع ربانزل، وأول ما شرعت ربانزل في الغناء بعينين مليئتين بالدموع قام الشاب بقص شعرها بواسطة قطعة من مرآة مكسورة. تحول شعر ربانزل الطويل الذهبي للون البني، كادت المرأة أن تموت من شدة الصدمة، كانت تلملم الشعر بين يديها، وسرعان ما تحولت عجوزة شمطاء، واختل توازنها فسقطت من أعلى البرج ولكنها كانت عبارة عن حفنة من التراب حيث أنها عاشت لمئات السنوات منعمة بالشباب بسبب سحر الوردة ومن بعده شعر ربانزل السحري. أما عن الشاب فكانت الطعنة قوية، لذلك فقد حياته ولكن ربانزل لم تصدق أنه فارق الحياة فكسبت الدموع الغزيرة عليه، كانت آخر كلماته أن اللون المفضل لديه في الشعر هو اللون البني الداكن نفس اللون الذي تحول إليه شعرها. وعندما تصادمت دمعة على وجنة الشاب دبت الحياة من جديد إليه حيث تحول سحر ربانزل من شعرها لدموعها. أعاد الشاب ربانزل لوالديها الملك والملكة، عمت أجواء السعادة المملكة بأسرها وأعلنت الأفراح لمدة سبعة أيام مستمرة، تزوجت ربانزل بالشاب وعاشا في سعادة وكل من بالمملكة حقق حلم حياته.
اللوحة المرعبة
في عام 1954 م وبالتحديد في مدينة القاهرة بمصر، كان الطقس ممطر وكان هناك برق ورعد، وفي وقت متأخر من الليل كان هناك رجل فقير يمشي في الشارع وصل ذلك الرجل لمنزل ضخم فطرق باب ذلك البيت ففتح له رجل وسأله ماذا يريد؟، فقال لهم أنا رجل فقير ابحث عن طعام ومكان أبيت فيه. قال الرجل تفضل بالدخول، فدخل الفقير للبيت واكل وشرب وتدفأ أمام مدفئة المنزل المشتعلة، وأعطاه صاحب المنزل ملابس ثقيلة لكي يلبسها. وفي اليوم التالي استيقظ الرجل الغني وقرر أن يعد وجبة الإفطار للرجل الفقير لكنه لم يجده في البيت وظن الرجل الغني أن الرجل الفقير رحل لأنه خجل منه ومن كرمه. وفي اليوم التالي ذهب الرجل الغني لمعرض من المعارض التي تعرض اللوحات الفنية فوجد لوحة مرسوم فيها الرجل الفقير فصعق لما عرف أن الرجل الفقير هذا شخص متوفي منذ اكثر من 50 عام. ولما سأل الرسام الذي رسم اللوحة عن الرجل الفقير قاله له الرسام أنا أيضا اعرف مكان قبره، في اليوم التالي ذهبا للقبر ليفاجأ أن القبر موضوع عليه الملابس الثقيلة التي قام الرجل الغني بإعطائها للرجل الفقير في تلك الليلة التي شاهده فيها.