قصص حب

إن الحب من أجمل ما وضعه الله في قلب الإنسان من مشاعر، ولقصص الحب حصة كبيرة لدى العديدن، وتعتبر من أكثر القصص التي يتم البحث عنها عبر محركات البحث المختلفة، وفي هذا المقال نقدم لكم قصص حب رومانسية مميزة وممتعة، تابعو منا قصص حب جميلة اخترناها لكم بعناية فائقة، سوف تنال إعجابكم.
احببتك بصدق وقتلتك بضمير
تعتبر هذه القصص من أجمل قصص حب من الممكن أن تقرؤوها يوماً، نترككم معها الآن:
وقفت تنظر إلى تلك البقعة على الأرض طويلا والدموع تملئ عينيها لم تهتم بالليل والظلام الحالك من حولها ولا بصوت ذلك القط الاسود الغاضب الذي يموء بالقرب منها بصوت غريب يثير الأعصاب ولا بصفير الرياح في اذنيها تنهدت بحرارة قائلة:
يا ترى أمازلت تتذكر أول لقاء
أمازال يقتلك الحب والاشتياق
فأنا مازلت اتذكر
اخذ القط الاسود يموء بغضب مصدرا اصواتا غريبة التفتت هي الى القط قائلة بهدوء شديد :اهدأ حسين إني راحلة ، وضعت تلك الوردة الحمراء على الأرض بعد أن طبعت قبله حارة عليها ورحلت في هدوء وهنا تقدم القط الاسود ليأخذ الوردة ويلقيها بعيدا وبعدها يقطعها بمخالبه الحادة بغيظ وغضب، نظرت للقط طويلا ثم تنهدت بحرارة قائلة :تذكر حسين إنه انت السبب اخذ يموء في وجهها غاضبا وهو يقطع اوراق الوردة الحمراء بحدة وهنا سرحت بذكرياتها بعيدا وتذكرت تلك الليلة منذ خمس سنوات وعلى تلك البقعة من الارض خصوصا حيث اعتادا ان يتقابلا في تلك الحديقة المهجورة التي لم يعد يزورها احد كانا يلتقيان فيها بعيدا عن عيون الناس والمتطفلين يسرقان اللحظات السعيدة من الزمن . كانت وفاء تحبه بجنون فكان حسين هو كل شيء لها بالحياة لم تبخل عليه بشيء فلقد اعطته كل ما تملك من اموال وسنين عمرها ، لم تكن تعرف بانه كان يتسلى بيها وفي ذلك اليوم اخبرها بانه سيتزوج من ابنة عمه فهم مخطوبان منذ الصغر، نظرت له بذهول واخذت تضحك بهستيريا وان كان يخطب ابنة عمه فلماذا كان يقابلها ويتسلى معها وجعلها تحبه بجنون ؟؟
قالت له بهدوء: لا يهم يا حسين والف مبروك اتمنى لك السعادة الدائمة والخير اينما كنت يا حبيبي نظر لها بتعجب فهل تقول حبيبته الصدق فهو يعرف كم هي تحبه بجنون ولن تتخلى عنه بسهولة وخصوصا بعد ما حدث بينهم ، قطعت هي حبل افكاره قائلة: الحب تضحية يا حسين ولن تفهمها انت يا حبيبي اتمنى لك السعادة ولكني اريد ان اودعك اليوم وليكن اخر لقاء بيننا ، وافق وهو سعيد بانه اخيرا سيتخلص منها ومن ازعاجها ولن تسبب له المشاكل مع اهله فلن يفكر يوما بالزواج منها جاء في الموعد كما وعدها بالحديقة المهجورة التي نادرا ما يدخلها احدهم كانت تضع الطعام الذي اعدته بنفسها له على الارض وعلى ضوء الشموع قالت له بهيام : ليكن اخر طعام ولقاء بيننا يا حبيبي فلقد اعددت لك كل الاطعمة التي تحبها يا حسين اخذ ياكل هو بنهم فالطعام كان لذيذا ولا ينكر بأن طعامها كان شهي دائما وكان هو جائع فلقد خرج من العمل ولم يعد للمنزل بعد لتناول العشاء نظر لها بحيرة قائلا: لما لا تأكلين حبيبتي؟ ابتسمت بسخريه قائلة: حبيبتك وان كنت حبيبتك فلما ستتزوج بأخرى غيري ؟؟ زفر بضيق قائلا: ان الموضوع معقد وكبير يا وفاء وانا سأتزوج من اجل عائلتي فلن يقبلوا بزوجه اخرى غير ابنه عمي اعذريني يا حبيبتي والتمسي لي العذر وثقي بانني سأظل احبك الى ان اموت فلن تأخذ مكانك في قلبي انثى غيرك انت . لم ترد عليه بل كانت تنظر اليه وهو يأكل وتبتسم ابتسامة عريضة انهى طعامه وشرب العصير الذي اعدته له بنفسها فلقد كان يعشق طعم ذلك العصير من خليط الفواكه الطبيعية التي تشتريها له بنفسها وهنا امسك بطنه متألما وأخذ يصرخ من الألم ابتسمت هي قائلة بهدوء : لا تقلق كلها دقائق وترتاح من ألامك فلقد حضرت لك ذلك السم بنفسي في المعمل يا حبيبي كما احضر لك كل شيء بنفسي نظر لها بغضب وهو ممسك بطنه وسائلها : لماذا يا وفاء؟ ردت عليه قائله: تذكر انه انت السبب يا حسين ..فلن تكون لأنثى غيري ولن يعرف طريقك احد غيري انا . سقط على الارض ميتا نظرت له طويلا وطبعت قبلة حارة على جبهته وبعدها القته في تلك الحفرة التي حفرتها له بنفسها ووضعت التراب على قبره بيديها …فدائما هي تفعل له كل شيء بيديها وبعدها وضعت تلك الوردة الحمراء بعد ان قبلتها بهيام فتلك الوردة دليل حبها الملتهب الذي لن يوقفه موت ولا زمن ورحلت من الحديقة في هدوء لا تنكر بانها تزوجت بعدها وانجبت اطفال واصبح لها اسرة وعائلة ولكن ماذا كانت ستفعل بعد رحيل من كانت تحب عن الحياة ، هل كانت ستعيش وحيدة بمفردها تعاني من الوحدة والألم أغبياء إن اعتقدوا ذلك؟ لقد تزوجت لتقضي على الملل وتجد من يؤنس وحدتها في الحياة ولكن ولكنها كانت وفيه محبه كاسمها لحبها الاول والاخير فكانت تزوره كل خميس وتضع الوردة الحمراء على قبره وتسأله بعدها نفس السؤال:
امازلت تتذكر اول لقاء
امازال يقتلك الحب الاشتياق
فانا مازلت اتذكر
لا تتركني
احبته منال وعشقته حد الجنون، لم تكن ترى غير سامح في حياتها، فكان هو كل شيء لها في هذا الكون ، لم تحب غيره ولا تعرف لماذا ؟ ولكنه الرجل الوحيد الذي اخذ قلبها وعقلها واحبته بجنون ، وتمنت أن تكون معه وتكمل معه حياتها، رغم اختلاف مستوى معيشتهم وتحذير الجميع لها ، بأنه لا يتناسب معها ولا مع مجتمعها الراقي، فهو أبن اللحاد ويسكن بالمقابر مع الأموات، وهي إبنة رجل الأعمال الشهير بالبلاد ، صاحب الأموال والقصور، لم تقتنع منال بتلك السخافات، والكلام الكثير فكان سامح زميلها بالجامعة، واحبته بجنون، وحاربت الجميع من اجله ، ومن أجل أن تكون معه ، كان الجميع يراه إنسان طماع وجشع ، ولا يحبها ، بل يحب أموال والدها المليونير ومركز والدها فقط، لم تقتنع منال بكل هذا ، فكانت كلمات سامح عن الحب والغزل تعشقها بجنون. وكان سامح يعرف ذلك جيدا، ويلقي على مسامعها، أجمل كلمات الحب والغرام ، فكانت منال بالنسبة له فرصة كبيرة بثروتها وشركات والدها ، لم تكن جميلة أبدا ، بل كانت قبيحة جدا، وتحاول أن تداري ذلك القبح، بمساحيق التجميل والثياب الغالية ، لم تكن تهتم بعدم جمالها ولكن كانت روحها جميلة ويحبها الجميع ، تحب عمل الخير كثيرا وتحب الاطفال. وكان الجميع يعاملها على انها رجل ، وليست انثى ابدا، بملامحها التي تميل للرجال اكثر ، الا هو عاملها على انها انثى كاملة الانوثة، طاغية الجمال والفتنة، وكان كل همه ان تعجب بيه وتحبه وتوافق على الزواج منه، ولقد تحقق له ما كان يتمنى وافقت هي واحبته بجنون وحاربت الجميع من اجله، وتزوجته رغما عنهم. تقبل الاب بالامر الواقع، حتى لا يحزن ابنته الوحيدة ، فهو يعرف كم تحبه وتتمناه ، وانتصر سامح وعاش بالقصر الكبير مع منال، كان كالثعلب، والثعبان الخبيث أخذ يتسحب بهدوء ويتسلل، على عمل الأب حتى يثق فيه، وبعد أن وثق الاب فيه، وعينه مديرا لكل شيء ، وقتها انجبت منال طفليها التؤام. لم يحمد سامح ربه ويكف عن تفكيره السيء، بل جعل الاب يكتب له توكيلا عاما، وباع لنفسه كل شيء، ولم يترك للاب ولا لابنته شيء، وبعدها اخذ يذل منال ويهينها وهي في بيتها ، وتزوج عليها باخرى جميلة ، وواجهها بانه يكرهها وكان يتحملها من اجل المال فقط، والان بعد حصوله على المال ، لا يريدها فطلقها. لكم كانت حزينة مكسورة خرجت من بيت عائلتها مذلوله مكسورة بعد ضياع كل شيء، ومات الاب قهرا وحزنا على امواله ، خرجت منال بطفليها من المنزل، وهي تبكي بقهر، لم يقف بجوارها من يساعدها، كان لديها بعض الاموال مازالت في البنك باسمها. سافرت الى دوله اجنبية وقررت ترك كل شيء خلفها في ارض الوطن، رحلت بطفليها وهاجرت ، وتركت الغش والخداع وزوجها الطماع خلفها، وقررت ان تبدأ من جديد هناك مع اطفالها ، وهناك بالغربة تعرفت عليه كان حزين مثلها خدعته زوجته كما خدعها زوجها، وكأن القدر قد ارسله لها من السماء، احب روحها الطيبة وأحب طفليها فلم يكن ينجب ، عرض عليها الزواج ووافقت ، بعد أن رأت حبه لاطفالها وقررت أن تعيش وتبدأ من جديد. وبعد سنوات جائتها رساله من زوجها سامح ، وهو على فراش الموت يتمنى ان يرى اطفاله وان تسامحه على ما فعله معها ، فلقد خانته زوجته مع عشيقها واخذت كل امواله، ولم يرزقه الله باي اطفال واصابه مرض خطير وسوف يموت، لم تتردد ذات القب الطيب وسافرت الى الوطن ورأى سامح اطفاله وطلب منها السماح وبعدها مات، وترك لها ما تبقى من ثروة والدها.
حب للانتقام
شاب يعشق فتاة عشق الجنون، وعندما تقدم لخطبتها والزواج بها وافقت على طلبه ولكنها اشترطت أمرا واحدا، وعلى الرغم من أنه أمر واحد إلا إنه كان في غاية الغرابة، الفتاة: “لا أريد منك إلا أن توقعها في حبك”. الشاب: “وبعدها تصبحين زوجة لي، وملكا وللأبد؟، الفتاة: “وبعدها سأفعل لك كل ما تريد، ولكن تأكد ألا تقع في حبها أنت، الشاب: “إنني لا يمكنني أن أحب شخصا غيرك. فرحت الفتاة حيث أنها وأخيرا ستنتقم من الإنسانة الوحيدة التي لم تكره غرها بكل الوجود، وعلى طريقتها الخاصة. لم يدخر الشاب جهدا في الإيقاع بقلب الفتاة، فكان يظهر لها بكل مكان على أنه مصادفة، كان ينتقي كعادته أفضل الملابس وأغلى العطور ليجذب انتباهها، كما أنه ظهر أمامها في أكثر من موقف أظهر خلالهم مدى شجاعته ورجولته وحسن تصرفه معها. قام بتأجير سكن مقابل لسكنها، وبكل يوم كان يضع لها الهدايا والورود الحمراء دون أن تتعرف على هويته، وبيوم استيقظت باكرا وترصدت لمن يضع لها الهدايا والورود خلف الباب، وما إن اقترب من الباب ليضع ما جلبه لها حتى فتحت الباب لتتفاجأ بأنه نفس الشاب. كان الشاب كل ما يفعله ليس بالمصادفة ولا القدر ولكنه كان بترتيب دقيق منه ليوقع الفتاة في حبه، وقد نجح بالفعل في ذلك، وأصبحت الفتاة متيمة بحبه. ومن شدة حبها له فقد كان حب حياتها الأول واعتبرته الأخير أيضا، كانت تخاف من كسرة قلبها لذلك لم تتقرب من أي شاب أراد التقرب منها، وعندما وقعت في الحب وقعت في حب من خطط لكسرة قلبها وحرقه من الأساس. وعندما تيقن الشاب من مدى حبها وعشقها له ابتعد عنها دون أسباب، وعندما لم تتحمل فراقه أخذت تبحث عنه وتجوب بقاع الأرض من أجل لقائه وسؤاله عن سبب ابتعاده عنها، وعندما رأته ركضت خلفه حيث أنه كان حينها بسيارته، وعندما رآها أسرع، وكانت الفتاة هي الضحية حيث أنها أصبحت تحت عجلات السيارة، وعلى الرغم من كل الدماء التي كانت تسيل من جسدها، والشاب قد أصيب أيضا ونزف من منطقة جبينه إلا أنها تمسكت بقدمه وتوسلت إليه ألا يتركها وأنها تحبه ولا تقوى على الابتعاد عنه. وعندما صارت الحقائق واضحة مجلية أمامه ترك من أحبها لأنه اكتشف حبه صادقا تجاه الفتاة التي أرادت من كان يعتقد أنه يحبها الانتقام منها؛ عاد إليها ووجدها متسامحة عفوة فقبلته وتزوجا وعاشا في سعادة وهناء.
#قصص_حب