قصص قبل النوم للاطفال سن 6

تعتبر قصص قبل النوم للاطفال سن 6  أكثر ما يجذب الانباه بالنسبة لهذه الفئة العمرية التي تكون على استعداد تام لأخذ العبر والدروس واستنتاجها من القصة مما يسهم في صقل الشخصية وزرع الأخلاق الحميدة بصورة غير مباشرة، كما أن قصص قبل النوم للاطفال سن 6 من أكثر ما يحبون مطالعته لذلك يجب ألا نهمل أن نزود أطفالنا وباستمرار بالقصص المفيدة وذات المغزى، أو البحث عنها في الانترنت وروايتها لهم قبل النوم أو في أوقات فراغهم، وفي هذا المقال سوف نقدم لكم قصص قبل النوم للاطفال سن 6 وسن 5، فتابعو معنا حتى النهاية لقراءة قصص قبل النوم للاطفال سن 6.

الفأر الطماع

فى يوم من الايام كان هناك فأر صغير يعيش فى مزرعة كبيرة و كان هناك فلاح له منزل و مخزن يضع به القمح والذره . و كان الفأر المسكين يحب القمح كثيرا و يريد الدخول الى هذا المخزن و لكن للاسف كان هناك قط كبير شرس يكره هذا الفأر و كان الفأر يخاف كثيرا من ذلك القط ولا يستطيع الاقتراب من المخزن الملئ بالقمح و الذرة . و بينما كان الفأر جالسا تحت شجرة يفكر فى كيفية الحصول على الطعام خطرت فى باله فكرة ذكية و حاول فورا تنفيذها فقام بعمل نفق طويل يصل الى داخل مخزن الفلاح و هكذا استطاع الفأر الصغير الوصول الى تحت المخزن و جلس ينظر الى السقف مفكرا كيف سيستطيع الحصول على القمح دون ان يقع فريسة فى يد القط مشاكس و فجأه وقع على رأس الفأر حبة قمح و هكذا ادرك الفأر انه يوجد فى السقف شق صغير جدا يقع منه حبة قمح صغيرة يوميا . في بادئ الامر فرح الفأر كثيرا بحبة القمح هذة و جلس يأكلها فى هدوء و استمتاع و لكنه فكر بعد ذلك انه يستطيع قضم المزيد من الخشب و فتح شق اكبر حتى يسقط منه حبتين قمح بدلا من حبة واحدة . ثم فكر فى فتح شق اكبر لسقوط ثلاثة حبات قمح بدلا من حبتين و هكذا اربعة حبات ثم خمس حبات ثم تسعة ثم عشرة حتى وجد الفأر الطماع نفسه فى ذات يوم امام القط المفترس الذى سقط من الشق الكبير الذى صنعه هذا الفأر الطماع فبدلا من ان يحصل الفأر على مزيد من القمح قد وقع فريسة فى يد القط الذى قام بالتهامة عقابا لطمعه .

القطتان الصغيرتان والقرد الشقي

جلس الجد سالم في حديقة المنزل وكان يشعر بالاسترخاء يشاهد الطيور وهي تطير في السماء ، والفراشات وهي تقف فوق الزهور كان الجو ربيع وجميل وهنا حضر الصبيان مروان ومازن وكانا يتشاجران على الكرة فكلامنهم يريد اللعب بالكرة بمفرده ، وهنا نظر لهما الجد بعتاب وقالا هل تعلمان يا صغيران انتما تشبهان القطتان الصغيرتان في تصرفاتكما وشجاركما هذا ، فنظر له الصبيان وقالا وكيف يا جدى وما قصة تلك القطتان اخبرنا. نظر الجد لهما وقال تعالى اجلسا وضعا الكرة جانبا واستمعا للقصة يا صغار ، فعل الصبيان ما طلبه الجد وجلسا ليعرفا قصة القطتاتان الصغيرتات وما الذي فعلاه ، قاللا الجد كان يا ما كان في قديم الزمان كان هناك قطتان صغيرتان واسمهما بوسي ولوسي ، قطتان صغيرتان وجميلتان ايضا ، ولكنهما كانتا كسولتان جدا ، فكلما شعر بالجوع يبكيان. وفي أحد الايام سمعهما الهدهد من فوق الشجرة ، يبكيان فقال لهما بعتاب كبير وغيظ ، ان البكاء لا يفيد، هيا ابحثا عن الطعام بدلا من البكاء يا صغيرتان وكفا عن الازعاج ، طار الهدهد يبحث عن طعامه ، توقفت القطة بوسي وحتى اختها توقفت عن البكاء، ولوسي توقفت عن البكاء، واتفقا على البحث عن الطعام. جرت بوسي ولوسي تبحثبا عن الطعام، بحثا في كل مكان حتى تعبا من البحث ، واخيرا وجدا قطعة كبيرة من الجبن ، فرحت بوسي ولوسي فرحا كثيرا وقالا بصوت عالبي وفرح ، لولا سعينا وتعبنا ما وجدنا طعام ولظللنا نبيكي للابد ، اتفقت بوسي ولوسي على اقتسام الجبن.  وعندما قسماها كان هناك جزء اكبر من جزء فتشاجرا، كل منهما يريد الجزء الأكبر ، وكان من فوق الشجرة العالية ، القرد سعدون رآهما يتشاجران وعرف الحكايه ، أراد سعدون ان يعمل يعمل حيلة لياكل قطعة الجبن ، فعرض عليهما ان يقتسم لهما قطعة الجبن ، احضر القرد سعدون الميزان وقسم قطعة الجبن إلى قطعتين ، القطعتان غير متساويتان، والكفتان غير متساويتان اكل سعدون جزءا من القطعة الكبيرة ، حتى تتساوى الكفتان.

علي بابا

كا يا مكان في سالف العصر والأون في مدينة بعيدة تدعى قمر الدين، كان هناك فتى فقير يدعى علاء الدين، وكان علاء الدين فتي يتيم يعيش مع والدته في بيتهم المتواضع، لكن كان لعلاء الدين عم غني للغاية لكنه كان طماع جدا ولا يحب إلأا نفسه، لذا لم يقدم العون نهائيا لعلاء الدين. سمع علاء الدين عن وجود مغارة مليئة بالكنوز فقرر علاء الدين الذهاب إلى تلك المغارة ليحصل على الكنوز الموجودة بها، لكن علاء الدين كان يحتاج لشخص ما لكي يساعده ففذهب لعمه وطلب منه أن يذهب معه للبحث عن الكنز. وبالفعل بسبب جشع عم علاء الدين ذهب معه ليجدوا الكنز لكي يحصل على المجوهرات التي توجد به، ربط علاء الدين حبل حول خصره و طلب من عمه أن يمسك الحبل كي يدخل علاء الدين المغارة ثم يربط الكنوز في الحبل ويوقم عمه بسحبها، وبالفعل تم هذا الأمر لكن عم علاء الدين بسبب شدة طمعه غدر به وأغلق المغارة على علاء الدين بعدما تمكن من الحصول على الذهب والمجوهرات. في المارة وجد علاء الدين مصباح قديم وبسبب شدة ملله وحزنه مما فعله عمه أخذ ينظف المصباح ويدعكه، فجأة خرج دخان كثيف من المصباح وظهر المارد لعلاء الدين، في البداية فزع علاء الدين لكن المارد هدئه وقال له انه سيكون في خدمته دوما، فورا طلب علاء الدين من المارد أن يخرجه من المغارة وأن يذهب به إلي بيته، وفي لمح البصر فعل المارد ما طلبه منه علاء الدين. في منزل علاء الدين حكي علاء لوالدته ما حدث معه وغدر عمه وقصة المارد، ثم طلب من المارد أن يحضر له الكثير من الذهب والمجوهرات، نفذ المارد طلب علاء الدين فأصبح شاب غني للغاية، وكان علاء الدين يحب الأميرة وابنة الملك التي كانت تدعي ياسمين، فذهب لخطبتها بعدما أصبح غنيا لكن الملك رفض تلك الخطبة، ثم تقدم ابن الوزير لابنة الملك فوافق عليه، وكان ابن الوزير شاب طماع ومغرور ويريد أن يصبح الملك ولا يحب الأميرة ياسمين. وفي يوم العرس طلب علاء الدين من المارد أن يظهر حقيقة ابن الوزير للأميرة ياسمين واوالدها ملك البلاد، وفور رؤيتهم لابن الوزير على حقيقته رفضوا الزواج، بعدها ذهب علاء الدين مرة أخرى إلى الملك وطلب الأميرة يسمينة للزواج فوافق الملك على شرط أن يكون قصر الأميرة ياسمين لا مثيل له في كافة الممالك المجاورة. وافق علاء الدين على طلب الملك وطلب من المارد أن يبنى له قصر كبير لا مثيل له فنفذ المارد طلب علاء الدين وتم الزواج، عاش علاء الدين وياسمين وأمه في القصر لكن كان عمه لطماع بدأ يسمع بخبر علاء الدين فتربص به وأخذ يراقبه فعرف قصة المصباح، وفي وم تأخد العم أن علاء الدين غير موجود بالقصر فتنكر في زي با\ع مصابيح فقير وذهب للأميرة واتبدل مصباح علاء الدين القديم بواحد آخر جديد. وكانت الاميرة ياسمين لا تعلم بقصة المصباح والمارد، ولما عاد علاء الدين وعلم بقصة المصباح تأكد أن عمه من قام بهذه الخدعة، فحكي لزوجته الجميلة قصة المصباح والمارد صم ذهب لبيت عمه وكاد له إلى أن تمكن من رد المصباح، بعدها قام علاء الدين بتحرر مارد المصباح من خدمته ومن المصباح كي لا يستخدمه أحد في أذي، لكن المارد ظل في رفقة علاء الدين لكنه تحرر من المصباح للأبد.
#قصص_قبل_النوم_للاطفال_سن_6
#قصص_للاطفال_سن_6
calendar_month10/10/2021 11:05